نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن إجراءات لضمان حماية كل شخص على وجه الأرض من الكوارث الطبيعية عبر نظم الإنذار المبكر، خلال السنوات الخمس المقبلة. جاء ذلك في رسالة مصورة مسجلة، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية، في 23 مارس/ آذار سنويا، وهو تاريخ إنشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عام 1950. وقال غوتيريش، في رسالته التي اطلعت عليها الأناضول، إن "الاختلال المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية يُلحق أضرارا بكل منطقة في العالم حاليا". وأضاف: "يجب أن ألا نسمح بأن ترتفع درجة حرارة الكوكب أكثر من 1,5 درجة مئوية للوصول بحلول منتصف القرن إلى المستوى الذي ينعدم فيه ضرر الكربون". واستدرك: "غير أنه من المتوقع زيادة الانبعاثات بنسبة 14 في المائة تقريبا على مدى العقد الحالي". وتابع: "ولذا من الضروري أن ننهي إدماننا على استخدام الوقود الأحفوري، وأن نستثمر في بناء القدرة على التكيف والصمود". وأكد غوتيريش أن "ثلث سكان العالم غير مشمولين بنظم الإنذار المبكر، والحالة في إفريقيا أدهى وأمرّ، إذ تبلغ نسبة من لا تشملهم هذه النظم 60 بالمئة". وأردف: "ولذلك أعلن اليوم أن الأمم المتحدة ستقود إجراءات جديدة لضمان حماية كل شخص على وجه الأرض بنظم الإنذار المبكر في غضون السنوات الخمس المقبلة". وأوضح أنه طلب من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "تقديم خطة عمل في هذا الخصوص خلال مؤتمر الأمم المتحدة المقبل المعني بالمناخ، والذي سيعقد بمصر في وقت لاحق من هذا العام". وتابع: "في هذا اليوم العالمي للأرصاد الجوية، يجدر بنا الاعتراف بأهمية الإنذار المبكر والإجراءات المبكرة باعتبارهما أداتين حاسمتين للحد من مخاطر الكوارث ودعم جهود التكيف مع تغير المناخ". وشدد على أنه "من الضروري أن تعمل هذه النظم لصالح الجميع". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :