احتفت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، ضمن إطار التزامها بنشر السعادة في بيئة عملها وبين جمهورها، باليوم العالمي للسعادة، من خلال مبادرة أسهمت بإضفاء أجواء من السعادة والإيجابية على موظفي الهيئة، وذلك بالتزامن مع فعالية نظمتها للاحتفاء بيوم الأم، إضافة إلى مجموعة من الأنشطة المخصصة ليوم السعادة. وأقيمت فعالية يوم السعادة في الحادي والعشرين من مارس الجاري، ونظمها فريق الأنشطة التراثية في الهيئة بالتعاون مع مركز محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري، وذلك كجزء من حرص الهيئة على رفع مؤشر سعادة موظفيها، فضلاً عن تفعيل البرامج والفعاليات ضمن الخطة التشغيلية الخاصة بإدارة المواقع التراثية للعام الجاري. ثقافة متأصلة تضع «دبي للثقافة» تعزيز قيم السعادة والإيجابية في مقدمة أولوياتها المؤسسية، وتحرص على تحقيقها عبر تقديم أفضل الخدمات لجمهورها، سواءً داخل الهيئة أو خارجها، والعمل على جعل السعادة ثقافة متأصلة في نفوس موظفيها ومتعامليها، بما ينسجم مع مخرجات البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ومحاور «خطة دبي 2030». تضمنت مبادرة السعادة رحلة لموظفي الهيئة على متن حافلات «هيرتج إكسبرس»؛ وهي تجربة فريدة تهدف إلى تثقيف أفراد المجتمع من الزوار والمقيمين حول العادات والثقافة الإماراتية وتعريفهم إلى القصص التراثية الفريدة من خلال رحلة ممتعة وغنية بالمعلومات ضمن أجواء مليئة بالثقافة والأصالة على عربة تراثية. وانطلقت الحافلة من حي الفهيدي التاريخي، لتأخذ الموظفين في رحلة حول المناطق التراثية البارزة في إمارة دبي؛ مثل العبرة ومجلس جميرا والشندغة. وتزامنت هذه المبادرة مع مبادرة أخرى نظمتها «دبي للثقافة» احتفاءً بمناسبة يوم الأم بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع و«حتا كاياك»، إذ نظّمت رحلة لموظفي إدارة المواقع التراثية في الهيئة إلى قرية حتا التراثية، حيث تم هناك استقبال كبار المواطنات، وتناول الفطور، تلاه جولة ميدانية في القرية، ثم تم توزيع الهدايا التذكارية لكبار المواطنات تكريماً لهن وتقديراً للأم ودورها في تنشئة الأجيال وبناء الأسرة المثالية التي تشكل نواة المجتمع الصالح. إضافة إلى ذلك، أعدّت «دبي للثقافة» ضمن فعاليات شهر القراءة الوطني في مكتباتها العامة العديد من الورش القرائية والجلسات الممتعة، فضلاً عن أوقات الترفيه مع المسابقات الثقافية المتنوعة التي تهدف إلى تعزيز سعادة الصغار واليافعين خلال هذا الشهر. كما يُعَدُّ «مهرجان سكة للفنون والتصميم 2022» بدورته العاشرة أيضاً إحدى المبادرات الرئيسية التي تسهم في نشر السعادة والإيجابية بين أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين والزوار؛ حيث تشهد دورة هذا العام من المهرجان مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تركّز على هذا الجانب، وتستهدف جميع شرائح المجتمع. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :