نفذت مؤسسة القلب الكبير، 28 مشروعاً وبرنامجاً إنسانياً مستداماً خلال العام الماضي بتكلفة تجاوزت 31 مليون درهم، استفاد منها نحو 590 ألف شخص في 12 دولة متأثرة بالصراعات والكوارث الطبيعية حول العالم. وشملت المشاريع التي نفذتها المؤسسة 5 قطاعات رئيسة هي: الرعاية الصحية، والاستجابة لحالات الطوارئ، والتعليم، والحماية، وتحسين مستوى المعيشة، حيث أسهمت هذه المشاريع في دعم الفقراء والمحتاجين والنهوض بواقع اللاجئين والنازحين وتأهيلهم وتطوير مهاراتهم ومساعدتهم على الإندماج في المجتمعات المضيفة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. تنمية مستدامة وتميزت المشاريع التنموية التي نفذتها مؤسسة القلب الكبير بالاستدامة والأثر التراكمي المتواصل الذي يؤدي إلى تحقيق تغيير نوعي وجوهري في حياة الكثير من اللاجئين والنازحين والمحتاجين حول العالم. وقدمت مؤسسة القلب الكبير تمويلاً بقيمة 5,153,856 درهماً إماراتياً لتلبية الاحتياجات الإنسانية والإغاثية الطارئة لـ 8,506 مستفيدين في كل من لبنان وبنغلاديش والأردن وفلسطين ومصر والعراق، وتضمنت المساعدات الخدمات الطبية الطارئة للمصابين في مناطق النزاع والمساعدة في توفير خدمات الدعم المتعلقة بالعمليات الجراحية والصحة النفسية، إلى جانب توفير الملابس الشتوية والغذاء الآمن والصحي وتقديم الطرود الغذائية ومنتجات العناية بالنظافة الشخصية. ونفذت المؤسسة المشاريع بالتعاون مع شركائها وأبرزهم: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان وبنغلاديش، ومؤسسة «بيني آبيل» الخيرية في الأردن والعراق، ومنظمة «أطباء بلا حدود»، ومؤسسة «التعاون» الخيرية في فلسطين، ومؤسسة «مصر الخير» في مصر. وفي مجال الرعاية الصحية أسهم التمويل الذي قدمته مؤسسة القلب الكبير بقيمة 10,218,176 درهماً، في توفير الخدمات الصحية الأساسية لـ525,500 مستفيد في السودان ولبنان وفلسطين والصومال والعراق، حيث تضمنت الخدمات شراء وتجهيز عيادة متنقلة متكاملة في السودان والعراق والصومال، وتوفير أدوية السرطان غير المتوفرة في السوق للمرضى في لبنان. كما قادت المؤسسة جهود مكافحة تأثير جائحة «كوفيد19» في غزة، وذلك من خلال إنشاء نظام معلومات إلكتروني في 3 مراكز للرعاية الصحية الأولية، وتركيب مولد أكسجين ونظام طاقة شمسيّة في واحدة من المؤسسات الصحية. وعملت مؤسسة القلب الكبير على تلبية الاحتياجات الطبية للمجتمعات في تلك الدول بالشراكة مع مركز سرطان الأطفال في لبنان، وعيادة آستر، ومؤسسة التعاون ومنظمة الصحة العالمية. قطاع التعليم وقدمت مؤسسة القلب الكبير دعماً مالياً بقيمة 7,826,631 درهماً إماراتياً لمشاريع في قطاع التعليم في 5 دول هي: الأردن، وكينيا، ولبنان، ومصر، والإمارات لـ 14,180مستفيداً بهدف تعزيز حب الكتاب والتعلم، وذلك تماشياً مع أهدافها الرامية إلى تمكين الأجيال الشابة من خلال التعليم، بما في ذلك الأطفال والشباب المتأثرين بتعطيل التعليم الرسمي وغير الرسمي خلال الجائحة. وتشمل قائمة الشركاء الذين تعاونوا مع مؤسسة القلب الكبير لتطوير البيئة التعليميّة وتحسين مخرجاتها: منظمة «نحن نحب القراءة، ومنظمة Refushe، ومنظمة اليونيسف، ومؤسسة مصر الخير ومركز روافد للتطوير والتعليم. واحتفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في أغسطس الماضي بمسيرة عطاء قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، وذلك في حفل خاص جددت خلاله الثقة لسموها «مناصرة عالمية بارزة للأطفال اللاجئين»، وثمنت المفوضية منجزات سموها النوعية والتي تمثلت في الارتقاء بمعايير العمل الإنساني العالمي، وفي متابعة الحالات الإنسانية عالمياً، والمسارعة إلى مد يد العون للمحتاجين وضحايا النزاعات والكوارث، من خلال المساعدات العاجلة والمشاريع التنموية المستدامة وبرامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :