نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أسفه إزاء إعلان حركة "طالبان" في أفغانستان الأربعاء التراجع عن قرارها بإعادة فتح المدارس الثانوية للفتيات. وبينما تستعد أفغانستان لبدء العام الدراسي الجديد، قال مسؤول في "طالبان"، لوسائل إعلام غربية الأربعاء، إنه تقرر عدم فتح المؤسسات التعليمية للفتيات بعد الصف السادس (دون ذكر أسباب). وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، دعت وزارة التعليم عبر بيان جميع الطلاب على اختلاف جنسهم للحضور إلى المدارس. وقال متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "الأمين العام (غويتريش) يأسف بشدة لإعلان سلطات طالبان في أفغانستان أن تعليم الفتيات من الصف السادس قد تم تعليقه حتى إشعار آخر". وتابع: "الأمين العام اعتبر أن فشل سلطات الأمر الواقع (يقصد طالبان) في إعادة فتح المدارس للفتيات فوق الصف السادس، على الرغم من الالتزامات المتكررة، هو خيبة أمل عميقة ومدمرة للغاية لأفغانستان". وأضاف أن غوتيريش "يؤكد أن الحرمان من التعليم لا ينتهك الحقوق المتساوية للنساء والفتيات في التعليم فحسب، بل إنه يعرض مستقبل البلاد للخطر أيضا في ضوء المساهمات الهائلة من النساء والفتيات الأفغانيات". وحث الأمين العام "سلطات طالبان على فتح المدارس لجميع الطلاب دون مزيد من التأخير". وكان قرار "طالبان" السماح للفتيات باستكمال تعليمهن حظي بإشادة دولية، بينما تحاول الحركة طمأنة المجتمع الدولي بشأن أوضاع حقوق الإنسان والفتيات في البلاد. وفي أغسطس/ آب 2021، سيطرت "طالبان" على أفغانستان بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية ذلك الشهر. ومن شأن قرار "طالبان" بخصوص تعليم الفتيات أن يعزز المخاوف الدولية من سياسات الحركة التي لم تحصل حتى الآن باعتراف دولي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :