وأضافت الهيئة القارية بعد إغلاق باب الترشيحات الاربعاء أن "تحديد المضيف" للمسابقتين "سيتم الإعلان عنه في أيلول/سبتمبر 2023". وتبدو كل من روسيا وتركيا مهمتة باستضافة أي من النسختين، فيما تأمل المملكة المتحدة وجمهورية إيرلندا استضافة نسخة 2028 وإيطاليا 2032. كان اهتمام روسيا، مضيفية كأس العالم 2018، بتنظيم كأس أوروبا للمرة الاولى في تاريخها معروفًا منذ فترة طويلة، لكن الإبقاء على ملفها بدا افتراضيًا نظرًا لاستبعادها من معظم المسابقات الدولية منذ بدء غزوها لأوكرانيا. إلا أن متحدثًا باسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم صرّح لوكالة فرانس برس أنه في حين استبعد ويفا والاتحاد الدولي (فيفا) جميع الفرق والمنتخبات الروسية من بطولاتهما "حتى إشعار آخر"، لم يتم استبعاد الاتحاد الروسي لكرة القدم بشكل مباشر. ومع ذلك، تعتزم اللجنة التنفيذية لويفا "إعادة تقييم الوضع القانوني والوقائعي" خلال اجتماعاتها المقبلة، ولا سيما في 7 نيسان/أبريل و10 أيار/مايو، وفقًا للمتحدث. يزعزع ترشح تركيا وروسيا الملف المشترك للمكلة المتحدة وجمهورية ايرلندا الذي أعلنت عنه أولا الصحافة الإنكليزية الاثنين كمرشح وحيد، بعد أن أعربت اتحادات البلدان الخمسة (انكلترا، اسكتلندا، ويلز، إيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا) عن نيتها استضافة البطولة القارية عام 2028 بعد تخليها عن التقدم بملف لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030. تبدو إيطاليا، الفائزة بالنسخة الأخيرة والتي استضافت المسابقة القارية مرتين (1968 و1980)، مرشحة بقوة لاستضافة نسخة العام 2032، علمًا أن البطولة المقبلة في 2024 ستقام في ألمانيا التي أُعلن عن فوزها في العام 2018 على حساب تركيا.