لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص في الصومال حتفهم، أمس الأربعاء، وبينهم نائبة برلمانية، بعدما فجر انتحاريون المتفجرات التي كانوا يحملونها في بلدوين العاصمة الإقليمية لمنطقة هيران، وسط البلاد. وجاء الهجوم في نفس اليوم الذي شهد قيام إرهابيين باقتحام مطار مقديشو، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وفقا لمسؤولين صوماليين. وقال حسن دايسو، المتحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن النائبة أمينة محمد التي كانت في بلدوين للاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة، كانت ضمن القتلى الذين سقطوا في التفجيرات الانتحارية، مع ساسة آخرين وأفراد من قوات الأمن. وأصيب 15 شخصا في الهجوم. وفي وقت سابق اليوم، أفاد مسؤولون صوماليون بوقوع اشتباكات عنيفة في المطار الرئيسي بالعاصمة مقديشو بعد هجوم شنه مسلحون، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص. وقالت الشرطة إن مسلحين، كانوا يرتدون الزي العسكري، تمكنوا من الدخول إلى المطار الذي يقع في "المنطقة الخضراء" التي تخضع لإجراءات أمن مشددة. ووقع الهجوم بمجمع هالان، الذي يضم أيضا مقار بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وبعثات غربية من بينها السفارة الأمريكية، فضلا عن مقار منظمات إغاثة دولية. وقال المسؤول الأمني محمد ظاهر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن منفذي الهجوم بدؤوا إطلاق النار بصورة عشوائية على أحد مداخل الموقع. ومن بين القتلى اثنان من منفذي الهجوم، وخمسة أجانب. ويعيش الصوماليون حاليا على صفيح ساخن بسبب إجراء الانتخابات التي تم تأجيلها عدة مرات. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :