وجه القضاء الفرنسي في منتصف مارس الجاري اتهامات في قضية الاتجار بآثار منهوبة من دول في الشرقين الأوسط والأدنى تشهد اضطرابات سياسية وحروبا إلى ألماني لبناني يملك معرضاً للتحف، ووضعته قيد التوقيف الاحتياطي وفق ما أفاد مصدر قضائي. وأوضح المصدر أن تهم «الاحتيال ضمن عصابة منظمة وتشكيل عصابة إجرامية وتبييض أموال ضمن عصابة منظمة» وجهت إلى الرجل الذي كان مطلوباً بموجب مذكرة توقيف أوروبية. وأشارت صحيفة Le Canard enchaine التي نشرت الثلاثاء خبر تسليمه إلى فرنسا أن المشتبه به الأربعيني يملك معرضاً في مدينة هامبورغ الألمانية. وسبق أن وُجهت التهم نفسها في 26 يونيو 2020 إلى الخبير فرنسي بآثار المتوسط كريستو كونيكي وإلى زوجه ريشار سمبير بعد انتهاء فترة حبسهما على ذمة التحقيق ثم تخليتهما مع مراقبة قضائية. ويشتبه في أن المتهمين وهما من الشخصيات المحترمة في أوساط الآثار في العاصمة الفرنسية قاما ب»غسل» قطع أثرية منهوبة في دول عدة شهدت عدم استقرار سياسيا منذ 2010 والربيع العربي خصوصا مصر فضلا عن ليبيا واليمن وسوريا.
مشاركة :