أفادت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية أمس الإثنين (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) بأن سبعة مسلحين من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح قتلوا في كمين مسلح بمحافظة تعز (جنوب صنعاء). وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن رجال المقاومة نصبوا كميناً مسلحاً استهدف تعزيزات للحوثيين في منطقة الصرم بمدينة الدمنة، أسفر عن مقتل سبعة وجرح أربعة آخرين. يأتي ذلك في حين شن طيران التحالف العربي غارات جوية استهدفت مواقع تمركز الحوثيين وقوات صالح في منطقتي الأقروض والشريجة، أدت إلى تدمير دوريتين و آليات مسلحة لهم. وذكرت المصادر أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال الجيش الوطني مدعومين بالمقاومة الشعبية من جهة، و الحوثيين مدعومين بقوات صالح من جهة أخرى في منطقة نجد قسيم، جنوب غرب المدينة إثر هجوم شنه الجيش والمقاومة على مواقع تمركز الحوثيين هناك. وأشارت المصادر إلى استمرار المواجهات بين الطرفين باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. من جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس (الإثنين) استشهاد ثلاثة عناصر من حرس الحدود الأحد في تبادل لإطلاق النار مع «عناصر معادية» حاولت التسلل عبر الحدود الجنوبية للبلاد مع اليمن. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن متحدث باسم وزارة الداحلية أن عناصر من حرس الحدود في قطاع الحرث بمنطقة جازان (جنوب) تصدوا مساء الأحد «لمحاولة تسلل عناصر معادية عبر الحدود إلى المملكة». وأشار إلى أن المتسليين استخدموا «أسلحة رشاشة وقذائف عسكرية استهدفت موقعي مراقبة تابعة لحرس الحدود، حيث تم اعتراضهم وتبادل إطلاق النار معهم وإرغامهم على الفرار إلى حيث أتوا». وأدى تبادل إطلاق النار إلى «استشهاد كل من الجندي أول مرعي عسعوس إبراهيم دراج، والجندي أول محسن محمد أحمد مريدي، والجندي أول أسامة محمد علي العامري»، بحسب المصدر نفسه.