غرف دبي : أسواق أمريكا اللاتينية ستلعب دوراً رئيسيا في تحقيق مستهدفات خطة دبي للتجارة الخارجية

  • 3/24/2022
  • 09:29
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

من محمد جاب الله. 400 شركة لاتينية مسجّلة لدى غرفة دبي .. والإمارة تمتلك واحداً من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم. 40 مليار درهم حجم التجارة مع أمريكا اللاتينية وملياري درهم قيمة صادرات دبي. دبي في 24 مارس / وام / أكد معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، أن أسواق أمريكا اللاتينية ستلعب دوراً رئيسياً في تحقيق مستهدفات خطة دبي للتجارة الخارجية برفع قيمة تجارة دبي إلى 2 تريليون درهم خلال الأعوام الخمس المقبلة، مشيراً إلى ان حجم التجارة من أمريكا اللاتينية إلي دبي قد بلغ 40 مليار درهم حتى عام 2021، بينما صادرات دبي بلغت ملياري درهم خلال 2020. وأوضح معاليه؛ في حوار خص به وكالة أنباء الإمارات " وام"، أن المنتدى العالمي للأعمال لدول أمريكا اللاتينية؛ يأتي بهدف تعزيز دور الإمارات عالمياً وإقليمياً في جذب الاستثمارات من دول أمريكا اللاتينية إلي الإمارات، مشيداً بالحضور الكبير أكثر من 1700 شخص من 15 دولة من دول أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، لحضور المنتدي؛ الذي نظمته غرفة دبي مع إكسبو 2020 دبي. وشدد رئيس مجلس إدارة غرف دبي، علي دور دولة الإمارات في دعم التجارة البينية مع دول أمريكا اللاتينية؛ التي تعترف دائماً بأن دبي تعتبر منصة جيدة لهم، للانطلاق إلي أسواق مجلس التعاون الخليجي، وشمال افريقيا، وآسيا الوسطي و شبه القارة الهندية، موضحاً أنه منذ إطلاق استراتيجية التوسّع الدولي في المنطقة عام 2017 نما عدد الشركات الأمريكية اللاتينية المسجّلة لدى الغرفة بشكل كبير، إذ يبلغ عددها حالياً 400 شركة وجميعها تريد الانطلاق الي العالم الخارجي من خلال دبي. وكشف معاليه، أن واردات دبي من دول أمريكا اللاتينية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2021 بلغت 4.8 مليار دولار؛ غالبيتها واردات غذائية، موضحاً أن إمارة دبي مستمرة في تعزيز الشراكات مع دول أمريكا اللاتينية بما يتعلّق بالأمن الغذائي باعتبارها مركزاً لإعادة التصدير لبقية بلدان الشرق الأوسط. وثمن الغرير، جهود غرفة دبي في ذلك العمل الذي بدأ منذ 8 سنوات، حيث يقام المنتدي كل عامين، رغم أن هذا العام يأتي في وقت استثنائيّ، حيث تتطلّع اقتصادات الدول حول العالم للبحث عن شراكات وفرص عالمية جديدة للنمو الاقتصادي في حقبة ما بعد جائحة كورونا، الأمر الذي يشكّل فرصة واعدة ومثالية لمجتمعات الأعمال في دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية، لتوطيد العلاقات، وتعزيز الشراكات الفاعلة لجميع الأطراف.

مشاركة :