محطات براكة للطاقة النووية السلمية تضاعف إنتاجها من الكهرباء الصديقة للبيئة ببدء التشغيل التجاري للمحطة الثانية

  • 3/24/2022
  • 11:20
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

- ركيزة أساسية للتنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة. -المحطة الثانية تنتج 1400 ميغاواط إضافية من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لشبكة الكهرباء في الدولة ليصل مجموع ما تنتجه المحطتان الأولى والثانية إلى 2,800 ميغاواط. -محطات براكة تقطع نصف الطريق نحو تحقيق هدفها المتمثل في توفير 25% من احتياجات دولة الإمارات من الطاقة من خلال إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة وتسريع خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة. أبوظبي في 24 مارس /وام/ أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم بدء التشغيل التجاري لثاني محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وإضافة 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لشبكة كهرباء دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصل مجموع ما تنتجه المحطتان الأولى والثانية في براكة إلى 2,800 ميغاواط، مما يسهم في تعزيز أمن الطاقة ودعم جهود الدولة الرامية لتحقيق أهداف الاستدامة. وبهذا الإنجاز الجديد، قطعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها نصف الطريق نحو الوفاء بالتزاماتها الخاصة بتوفير ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، ودعم النمو الاقتصادي على نحو موثوق من خلال إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والمساهمة بشكل كبير في تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. ومع التشغيل التجاري للمحطة الثانية أصبحت محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية السلمية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي، وتقود أكبر الجهود من بين كافة القطاعات في المنطقة لخفض البصمة الكربونية، حيث توفر آلاف الميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية يومياً. وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "تُعد محطات براكة من أهم ركائز التنمية المستدامة في دولة الإمارات. ويضاعف بدء التشغيل التجاري للمحطة الثانية من إنتاج محطات براكة للكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية، ويُسرع كذلك من عملية خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة من أجل الوصول للحياد المناخي بحلول 2050". وأضاف الحمادي:" يأتي التشغيل التجاري للمحطة الثانية في براكة بعد أقل من عام على التشغيل التجاري للمحطة الأولى، وهو ما يؤكد على القدرات المميزة لدولة الإمارات في إدارة المشاريع الكبرى، وتطوير قاعدة معرفية مؤسسية، من أجل تعزيز عملية الإنجاز وفق أعلى المعايير، وتقديم نموذج يحتذى به للدول الأخرى الراغبة في تنويع محفظة مصادر الطاقة لديها باستخدام تقنية موثوق بها ومستدامة". وتدعم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على نحو متزايد استراتيجية الدولة لتنويع محفظتها من الطاقة من خلال الانتقال نحو المصادر الصديقة للبيئة، كما تسهم في قيادة الجهود الرامية لتحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، من خلال الحد من ملايين الأطنان من الانبعاثات الكربونية والمساهمة في مواجهة ظاهرة التغير المناخي وتوفر الحلول لهذه الظاهرة. وعند تشغيلها بالكامل ستوفر محطات براكة الأربع ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية، وستحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وهو ما يعادل الانبعاثات من 4.8 مليون سيارة كل عام. كما تسهم محطات براكة في ضمان أمن الطاقة في دولة الإمارات من خلال إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة، إلى جانب تعزيز الاستقرار الاقتصادي والازدهار الاجتماعي، حيث ستنتج المحطات 85% من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية في إمارة أبوظبي بحلول عام 2025، مما يجعلها أكبر مساهم في خفض الانبعاثات الكربونية في أبوظبي بنسبة 50% بحلول منتصف العقد. وقال ناصر الناصري الرئيس التنفيذي لشركة براكة الأولى، التي تمثل المصالح المالية والتجارية لمشروع محطات براكة: "يُعد هذا الإنجاز بمثابة محطة جديدة ومكملة لمسيرة تطوير محطات براكة للطاقة النووية، مع التشغيل التجاري لثاني المحطات، حيث نزود الآن شركة الإمارات للماء والكهرباء بكمية إضافية من الكهرباء في إطار اتفاقية شراء الطاقة الموقعة في 2016. ملتزمون بإنتاج الطاقة بكفاءة لضمان حصول مختلف القطاعات في جميع أنحاء دولة الإمارات على كهرباء الحمل الأساسي على نحو مستمر، ولمدة ستين عاماً. كما يدعم بيع الكهرباء التي تنتجها محطات براكة برنامج شهادات الطاقة الصديقة للبيئة في أبوظبي، مما يسمح لمزيد من الشركات بحيازة أوراق اعتماد الاستدامة وتحفيز نمو اقتصاد الدولة الخالي من الانبعاثات الكربونية". وتم التشغيل التجاري للمحطة الثانية في براكة بدعم مستمر من شركة مياه وكهرباء الإمارات وشركة أبوظبي للنقل والتحكم /ترانسكو/، اللتان تتوليان ضمان توصيل الكهرباء الصديقة للبيئة من محطات براكة إلى جميع أنحاء دولة الإمارات على نحو آمن ومستدام، إلى جانب حفاظ الشركتين على بنية تحتية عالمية المستوى لشبكة الكهرباء في الدولة، تضمن التوزيع الموثوق للكهرباء التي تنتجها المحطات. ومن جهته، قال المهندس علي الحمادي، الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمكلفة بتشغيل وصيانة محطات براكة: "تأتي بداية التشغيل التجاري للمحطة الثانية في براكة نتيجة للخبرة التشغيلية عالمية المستوى لفرق العمل المكونة من الكفاءات الإماراتية والخبرات العالمية، الذين امتلكوا مهارات وخبرات في قطاع الطاقة النووية على مر السنين، لتوفير كهرباء موثوقة وصديقة للبيئة ومستدامة على نحو آمن وعلى مدار الساعة، من محطتين متطابقتين تعملان في وقت واحد. ونحن ملتزمون بتشغيل محطات براكة وفق اللوائح المعمول بها في دولة الإمارات، وطبقاً لأفضل الممارسات العالمية، وذلك خلال مسيرتنا المستمرة للتميز التشغيلي. " وتنضم المحطة الثانية في براكة إلى المحطة الأولى التي بدات التشغيل التجاري في إبريل 2021، في وقت وصل إنجازالمحطتين الثالثة والرابعة إلى مراحله النهائية، حيث تجري الاستعدادات التشغيلية للمحطة الثالثة، في حين وصلت النسبة الكلية للإنجاز في المحطات الأربع إلى أكثر من 96%، بعدما تقدم العمل فيها بشكل ثابت منذ بدء العمليات الإنشائية في العام 2012. وتضم محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي أربع مفاعلات من الطراز المتقدم APR-1400 . وفي إطار رؤيتها للطاقة الصديقة للبيئة من خلال برنامج سلمي للطاقة النووية، توفر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية للكفاءات الإماراتية الشابة فرص اكتساب المهارات والخبرات والتجارب التي تمكنهم من أن يصبحوا القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية السلمية المتنامي في دولة الإمارات.

مشاركة :