ملتقى علمي في الرياض يؤكد على الدور الذي لعبته الخدمة الاجتماعية في إدارة أزمة كورونا

  • 3/24/2022
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض – خالد الحارثي اختتم مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض ملتقاه العلمي الذي نظمه بالتعاون مع الجمعية السعودية للخدمة الاجتماعية الصحية بعنوان “دور الخدمة الاجتماعية أثناء وبعد جائحة كورونا” بمناسبة شهر الخدمة الاجتماعية 2022م الذي يقام هذا العام تحت شعار “هذا هو أوان الخدمة الاجتماعية”، وتمت إقامته عبر تطبيق (zoom) وشارك في تقديمه نخبة من المختصين ما بين أكاديميين ومهنيين. وأوضح رئيس قسم الخدمة الاجتماعية الأخصائي عبدالله بن حامد الغامدي أن الملتقى ركز هذا العام على جهود الأخصائيين الاجتماعيين التي بذلوها خلال جائحة كورونا ودورهم بعد هذه الجائحة. وذكر الغامدي أن الملتقى شهد إقامة 13 ورقة عمل تم توزيعها على 4 جلسات عقدت على مدى يومين، حيث تضمنت محاضرات اليوم الأول مقدمة عن هذه المناسبة وأهميتها، وسبب تخصيص الملتقى للحديث عن دور الأخصائي الاجتماعي خلال جائحة كورونا، المتمثل في الجهود الكبيرة التي بذلت خاصة من الأخصائيين الاجتماعيين خلال جائحة كورونا والتي أكدتها المبادرات التي تم تقديمها والتي كان لها دور مهم في تعزيز الجهود الصحية وتقليل الآثار المجتمعية للجائحة، والاستشهاد بتجربة مجمع إرادة بالرياض الذي نفذ عبر قسم الخدمة الاجتماعية ومنسوبيه مبادرات مهمة منها تفعيل الزيارات الافتراضية عبر الاتصال المرئي، ومبادرة فريق التدخل السريع، والتي ساهمت في إيصال الأدوية إلى المرضى في منازلهم، ودعم تقديم الاستشارات الهاتفية. والحديث عن الشائعات وقت الأزمات ودور الأخصائي الاجتماعي في التعامل معها، وسبب قلة المعلومات من المصادر الرسمية في ظهورها، ودور وسائل التواصل الاجتماعي في انتشارها، والدور الذي يلعبه الأخصائي الاجتماعي بالحد من تفشيها من خلال زيادة الوعي المجتمعي، كما تم الحديث عن القيم والمهارات التي على الأخصائي الاجتماعي الإلمام بها. إضافة للحديث عن دور الخدمة الاجتماعية الإكلينيكية في تعزيز أسلوب الحياة الصحي في ظل جائحة كورونا، وأهمية استخدام الاستراتيجيات والأساليب الاجتماعية لتغيير نمط السلوك والحياة في المجتمع، وكذلك مهارات الابتكار للأخصائي الاجتماعي وانعكاساتها الايجابية وقت الأزمات، والآثار النفسية والاجتماعية لمصابي كورونا ودور الخدمة الاجتماعية في التخفيف منها. وأضاف الأخصائي عبدالله الغامدي أن محاور اليوم الثاني شملت الحديث عن دور مجلس شؤون الأسرة في دعم الصحة النفسية خلال جائحة كورونا، وأبعاد وآليات مقاومة التغيير ومواجهة نمط الحياة في ظل جائحة كورونا، والاحتراق الوظيفي للأخصائي الاجتماعي الطبي، والحديث عن ملخص لنظرية بوين في العلاج الأسري، والمقاربات الاجتماعية للأوبئة ودور الأخصائيين الاجتماعيين في ضوء التحولات الراهنة وانعكاساتها، وأهمية التطوع في إدارة الأزمات.

مشاركة :