استطاع مشروع الطائف عاصمة الشعر أن يكون مصدر الإلهام لطلاب وطالبات قسم الإعلام بجامعة الطائف التي منها انطلقت مشاريع تخرجهم، وعدد الطلاب واحد وعشرون طالب وطالبة. كما نجحت الفعاليات والأهداف المراد تحقيقها من هذا المشروع في إتاحة المساحة الشاسعة للطلاب والتوسّع في تحديد عناوين مشاريعهم بحسب ميولهم واهتماماتهم من إطلاق حملات إعلانية ومضامين صوتية وغيره من المضامين التي تصبّ في مصلحة الطالب وتعود عليه بالنفع والفائدة، وذلك برعاية جامعة الطائف. كما أتاحت أكاديمية الشعر العربي للطلاب الحرية المطلقة في اختيار عناوين المشاريع، ودعم الطلاب بأكبر قدر من الإمكانيات التي تساهم في إنجاح مشاريعهم مع التوجيه الدائم لهم. من هذا المنطلق، قال الدكتور منصور الحارثي، مدير أكاديمية الشعر العربي، إن كلمة طالب لاتقتصر على الدراسة فقط بالشكل النظري بل بإمكان الطالب أن يعمل ويسعى ويجتهد ويبدع، وذكر أن أحد أفضل طلابه كان يعمل لوقت متأخر من الليل ويحضر المحاضرات في وقتها وبانتظام مؤكدًا على أهمية التوازن بين العمل والدراسة وعدم تقديم أحدهم على حساب الأخر.