لم يغب أبي قط عن عيني، حتى وإن سافر هو هنا في كل مكان، ليس فقط لأنه «أبويا»، لكن لأنه الوحيد الذي تطابق معه خيالي بالواقع.. لأنه فتى أحلامي وحبيبي، فأبي كان دائمًا بطل كل الحكايات. كنت وأنا صغيرة أعشق أن أرى لهفته علىَّ في عينه، فأتظاهر بالإغماء، لم أكن حينها أدرك أنني أخلع قلبه من صدره، فقط كنت أود أن يظل بجانبي وأستمتع بحبه.
مشاركة :