حماس تدعو إلى الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العنصرية

  • 3/25/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غزة / محمد ماجد / الأناضول دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، إلى "ممارسة الضغوط" على إسرائيل لوقف ممارساتها العنصرية تجاه الفلسطينيين. جاء ذلك في تصريح للحركة، تلقت الأناضول نسخة منه، رحبت فيه بالبيان الختامي لاجتماع الدورة الثامنة والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة). وقالت الحركة: "نرحب بما ورد في البيان الختامي لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، من تجديد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية". وأضافت: "نعبّر عن اعتزازنا بعمقنا العربي والإسلامي، باعتباره عمقاً استراتيجياً لشعبنا وقضيتنا العادلة". ودعت الحركة إلى "مزيد من التضامن وتعزيز صمود شعبنا ونضاله لتحرير أرضه وإنهاء الاحتلال". وشددت على ضرورة "ممارسة كل أشكال الضغط في المحافل الدولية لوقف ممارسات الاحتلال العنصرية، ومحاسبة قادته ومستوطنيه على ما ارتكبوه من جرائم وانتهاكات عبر تاريخهم الأسود". وطالبت بـ"العمل على تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني ونضاله في سبيل انتزاع حقوقه الوطنية كاملة". والأربعاء، أكد مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، في بيان ختامي لاجتماع الدورة الثامنة والأربعين له، الذي انطلق الثلاثاء في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، أن "القدس الشريف تمثّل جزءاً لا يتجزأ من الأراضي المحتلة للدولة الفلسطينية". ودعا البيان "المجتمع الدولي إلى حمل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على الامتناع عن جميع الممارسات الاستعمارية، والكفّ عن تدنيس المقدسات". وتندلع بين حين وآخر مواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين في مدينة القدس رداً على الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم والانتهاكات المتواصلة في المسجد الأقصى. كما أدى قرار إجلاء عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح، وسط مدينة القدس، في مايو/ أيار 2021، إلى تفجّر مواجهات امتدت إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني. و"التعاون الإسلامي" منظمة دولية تجمع سبعا وخمسين دولة، وتصف نفسها بأنها "الصوت الجماعي للعالم الإسلامي"، وتأسست في الرباط في 25 سبتمبر/ أيلول 1969. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :