بمشاركة زعماء ورؤساء حكومات 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي. ويشارك في القمة الأوروبية أيضا، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر الاتصال المرئي، والرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت لاحق. وصرح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، في كلمة الافتتاح، أن الجيش الروسي فشل عسكريا في أوكرانيا وأن الكرملين لم يكن يتوقع ذلك. وأضاف أن الحرب الروسية على أوكرانيا مر عليها شهرا تسببت في تهجير 6 ملايين شخصا نصفهم من الأطفال. وأكد بوريل مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا، مشيرا إلى أنهم سيبحثون كيفية زيادة العقوبات ضد روسيا. بدوره، شدد رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، على أهمية العقوبات التدريجية ضد روسيا، متسائلا عن الخطوة التالية عقب عدم تغير الوضع في أوكرانيا بعد العقوبات. من جانبها، أكدت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، على ضرورة زيادة العقوبات ضد روسيا، وفرض أشد العقوبات الممكنة. وأشارت إلى ضرورة مناقشة مسألة الاعتماد على روسيا في الطاقة والخلافات حول العقوبات المتعلقة بالطاقة. كما دعت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، لتوسيع العقوبات ضد روسيا، مشيرة أن عائدات الطاقة تساهم في تمويل الحرب. ودعت إلى مناقشة خطة روسيا في اعتمادها الروبل الروسي في مدفوعات مبيعات الغاز الطبيعي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.