أصبحت "تسلا" واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، مع وصول شحنات السيارات إلى ما يقرب من مليون سيارة العام الماضي، على الرغم من مشكلات سلسلة التوريد العالمية والآثار الاقتصادية المخففة للوباء. وحققت الشركة هذا الإنجاز دون الإنفاق على الإعلانات التقليدية، لأنها تعتمد على التسويق الشفهي وحساب المدير التنفيذي "إيلون ماسك" على "تويتر"، مما يسمح بميزانية أكبر بكثير للبحث والتطوير. ومن بين أحد العوامل التي تميز "تسلا" عن بقية الشركات هو "ماسك" نفسه، لأن لديه أكثر من 60 مليون متابع على "تويتر"، فإن شعبيته الهائلة ساعدت بلا شك في التعرف العلامة التجارية للشركة. بينما تنفق "تسلا" على البحث والتطوير ما متوسطه 2984 دولارًا لكل سيارة يتم بيعها، وهو ما يزيد بحوالي ثلاثة أضعاف عما تنفقه شركات صناعة السيارات التقليدية الأخرى. وتنفق منافستها الأمريكية "فورد" 1186 دولارًا على البحث والتطوير لكل سيارة مبيعة وهو ما يقل كثيرًا عما تنفقه "تسلا"، لكنها تنفق في المتوسط 468 دولارًا على الإعلانات لكل سيارة. ووفقًا لتقرير نشرته "فيجوال كابيتاليست" عن بيانات لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية تنفق شركات صناعة السيارات التقليدية على الإعلان متوسط 495 دولارًا لكل سيارة. إنفاق كبرى شركات صناعة السيارات على البحث والتطوير مقارنة بالإعلانات الشركة الإنفاق على البحث والتطوير بالنسبة لكل سيارة مبيعة (دولار) الإنفاق على الإعلانات بالنسبة لكل سيارة مبيعة (دولار) تسلا 2984 0 فورد 1186 468 تويوتا 1063 454 جنرال موتورز 878 394 كرايسلر 784 664
مشاركة :