خاضت المرأة السعودية في ظلال التمكين مجال القطاع الخاص وامتهنت الكثير من الحرف والأعمال وأثبتت نجاحها فيها. وفي مجال ربما لا يكون جديدا بالكامل إلا أنه يستند على الموهبة الفنية والمهارة والإبداع وهو مجال تصميم الأزياء الذي خاضته الشابة عديلة مكي. تقول عديلة بأنها احترفت تصميم الأزياء بعدما قررت تغيير نمط حياتها بعد أن كانت أخصائية في الموارد البشرية، ولكن موضوع كورونا والبقاء في البيت جعلها تعود إلى ممارسة هوايتها في تصميم الأزياء باعتباره المجال الذي تحبه وتأثرت بأمها في ممارسة الرسم. وقد بدأت تصميم الأزياء في دوائر تسوسقية محدودة ثم تعمقت في هذا المجال تأهيليا وتسويقيا حتى أصبح عملها الذي تركز عليه وتحاول تطويره. صيدلانية بنكهة الثقافة روان العنزي شابة ذات تجربة مختلفة فبعد أن اغتربت للدراسات الجامعية والعليا وتخرجت بمرتبة شرف بشهادة دكتور صيدلي. لكن ميولها الأدبية جعلها تتجه لتأسيس مقهى ثقافي. تقول روان: من سنوات طويلة كنت صديقة للشعر والأدب استماعاً، تعلمت مهارات الإلقاء الصوتي في رحلة مليئة بالكثير من الجهد، وبدأت في إلقاء القصائد للعديد من الشعراء إيماناً مني بأهمية الأدب والشعر على حياة الفرد وعلى أهمية إثراء المحتوى العربي وإنها كذلك مسؤوليتنا جميعاً، ولذلك أنشأت بودكاست (حكايا سولوبين). كما أنني شريك مؤسس لمقهى ولاونج سولوبين، والذي يظهر بطابع ثقافي يجمع بين الفن وإثراء الثقافة.
مشاركة :