أكد (خالد)، ابن الشهيد محمد خالد إبراهيم الحامدي، أن الشهادة تعد مدعاة للفخر والاعتزاز لدى كل أبناء الإمارات، وأن الإنسان الصادق في حبه لوطنه يقدم أغلى ما عنده، وهو نفسه. وأضاف أن والده اختار الالتحاق بالعسكرية منذ ريعان شبابه، وهو يدرك ما ينتظره في سبيل خدمة الوطن، فسار بشرف الدفاع عن حماه حتى نال الشهادة. وشارك أبناء الشهيد (خالد وحمدان وجمال وعائشة) إلى جانب والدتهم في فعاليات يوم الشهيد، حيث تسلم (خالد) وسام الشهيد، وقال وأشقاؤه: استشهاد والدنا درس عظيم بالنسبة لنا، ولقد اختتم به دروس الوطنية التي كان يعلمنا إياها، والتي كانت ومازالت تؤكد لنا أن حب الوطن لا يقدر بثمن، وأن الوطن يستحق أرواحنا، وكل ما نملك للدفاع عن كل شبر فيه، وواجبنا أن نلبي نداءه للدفاع عنه، ونصرة من يستجير به من أشقائنا العرب، مشيرين إلى أن القيادة أعطتهم الكثير وضحت في سبيلهم بالغالي والنفيس، وكان واجباً علينا أن نقدم لهذا الوطن التضحية التي تستحق.
مشاركة :