اختراق شركة ألعاب الأطفال VTech وسرقة بيانات مئات الآلاف من الأطفال

  • 12/1/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

علَّقت شركة في تك Vtech لتقنيات وألعاب الأطفال التداول في بورصة هونج كونج بعد الإقرار بتعرضها لاختراق إلكتروني أسفر عن سرقة بيانات نحو 4.8 ملايين عميل، بما في ذلك معلومات حساسة عن الأطفال ووالديهم. وقال متحدث باسم في تك إن طرفًا غير مصرح له وصل لبيانات عملاء الشركة على قاعدة بيانات متجر التطبيقات لرنينج لودج Learning Lodge الخاص بها يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم. وأوضحت الشركة أن بيانات عملائها المسروقة تضمنت معلومات الملفات الشخصية الخاصة بهم، التي شملت أسماء، وعناوين، وعناوين بروتوكول الإنترنت IP، وعناوين البريد الإلكتروني، وسجلات التنزيل، والأسئلة والأجوبة السرية. وأضافت في تك أن من بين البيانات المسروقة كذلك معلومات كلمات المرور، ولكنها كانت مشفرة، وشددت على أن هذه البيانات لا تتضمن بيانات بطاقات ائتمان. وكان المحلل الأمني تروي هنت قد أكد الاختراق، ووثق عينة من البيانات المسروقة المنشورة على الإنترنت، والتي احتوت على ثروة من معلومات العملاء، بما في ذلك الأسماء، والأجناس، وتواريخ الميلاد، وعناوين الأطفال. وعثر هنت على 4.8 ملايين عنوان بريد إلكتروني تشير إلى أن سجلات هذا الرقم من العملاء قد سُرقت، بما في ذلك سجلات تعود لأكثر من 227 ألف طفل، وقال إن كلمات المرور لم تكن مشفرة، كما زعمت شركة في تك. يُشار إلى أن هذا الاختراق هو الأخير في سلسلة طويلة من حوادث مشابهة أُعلن عنها في السنوات القليلة الماضية، وكان أحدثها ما كشفت عنه شركة “توك توك TalkTalk لتزويد خدمات النطاق العريض في المملكة المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وكانت توك توك قد قالت إن اختراقًا إلكترونيًا لموقعها على الإنترنت أدى إلى سرقة بيانات تخص ما يزيد عن 4 ملايين من عملائها، فيما يمكن أن يكون واحدًا من أكبر اختراقات المعلومات الشخصية في البلاد. ولكن في الآونة الأخيرة جرى تسليط الضوء على خصوصية الأطفال فيما يخص خروقات مزعومة للعب أطفال متصلة بالإنترنت، بما في ذلك لعبة باربي Barbie، التي يقول باحثون في مجال الأمن إنه بالإمكان اختراقها وتحويلها إلى جهاز مراقبة. ويقول هانت: على الرغم من تكرار هذه الحوادث، إلا أن الشركات لم تدرك الرسالة منها، فأخذ الأمن على محمل الجد شيء يجب القيام به قبل حدوث الخروقات، وليس شيئًا تقوله بعد ذلك لاسترضاء الناس.

مشاركة :