جمعت حملة «دمي لوطني» 85 وحدة دم جديدة من زوّار القرية العالمية، ليبلغ إجمالي عدد الوحدات التي جمعتها خلال الموسم الحالي من القرية 309 وحدات، ما يكفي لإنقاذ حياة نحو 930 إنساناً. ودعت الحملة أفراد المجتمع إلى المشاركة فيها، لدعم مخزون الدم في مركز دبي للتبرّع بالدم، خصوصاً الفصائل النادرة، بهدف إنقاذ حياة مرضى الحوادث والفئات التي تتطلب نقل دم باستمرار. وتستقبل الحملة المتبرّعين في «إكسبو دبي» الإثنين والثلاثاء المقبلين، ضمن حملاتها الميدانية المجدولة، لإتاحة الفرصة للمتبرّعين في كل مكان لدعم الحملة. وأكد مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في هيئة الصحة بدبي، الدكتور حسين السمت، تزايد الإقبال على التبرّع بالدم. وذكر أن فريقاً طبياً وتمريضياً متخصصاً، يستقبل المتبرّعين ويتولى الإشراف على التسجيل، والسماح لمن تنطبق عليهم شروط التبرّع، لضمان إنجاز عملية التبرّع بسلامة من دون أي مضاعفات صحية، مشيراً إلى رفض متبرّعين لأسباب صحية، أو لفقدانهم أحد الاشتراطات الضرورية للتبرّع بالدم. وقال إن المبادرة وضعت خطة لدورتها الجديدة، تستهدف تنفيذ حملات في المؤسسات الحكومية والخاصة، ضمن جدول زمني محدد، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المشاركين، لدعم الحملة، والإسهام في إنقاذ الأرواح. وقد نجحت حملة «دمي لوطني»، التي تنفّذ بشراكة استراتيجية بين «الإمارات اليوم»، وخدمة «الأمين»، وهيئة الصحة في دبي، في جمع 44 ألفاً و348 وحدة دم على مدار 10 سنوات، من خلال 706 حملات شملت مؤسسات حكومية وخاصة. وانطلقت حملة «دمي لوطني» في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. وكان سموّه أول المتبرّعين بالدم لحظة إطلاق الحملة، ما أسهم في نجاح المبادرة وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها، تأكيد سموّه أهمية المبادرة، بقوله إن «التبرع بالدم هو أفضل هدية يمكن أن يقدمها المواطن والمقيم، تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مرضى ومصابين في حاجة إلى كل قطرة دم». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :