خسر منتخبنا الوطني مباراته أمام العراق 0-1، ضمن الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022، في اللقاء الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض، ليتوقف رصيد منتخبنا عند 9 نقاط، بينما يرتفع رصيد المنتخب العراقي إلى 8 نقاط. وبذلك يدخل «الأبيض» الجولة الأخيرة في مباراته المرتقبة أمام كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء المقبل بحسابات «معقدة»، والتي سيحتاج فيها المنتخب للتعادل أو الفوز للتأهل للملحق القاري، بينما سيحتاج منتخب العراق للفوز على منتخب سوريا في مباراة الجولة نفسها بانتظار تعثر منتخبنا. سجل هدف العراق اللاعب حسين علي في الدقيقة 53 من خطأ دفاعي لمنتخبنا الوطني، في المباراة التي شهدت تغييرات في التشكيلة وطريقة اللعب للأبيض. منتخبنا سيحتاج للفوز أمام كوريا الجنوبية في الجولة الأخيرة للتصفيات لضمان التأهل، أو انتظار خسارة العراق أمام سوريا ، حيث رفض الأبيض هدية المنتخب السوري الذي تمكن من الفوز على منتخب لبنان وإنهاء فرصته في المنافسة على الترتيب الثالث للمجموعة المؤهل للملحق القاري. بدأ رودولفو مدرب منتخبنا المباراة، بالدفع بخالد عيسى في المرمى أمامه الثلاثي وليد عباس وخليفة الحمادي ومحمد مرزوق، وفي الوسط لعب محمود خميس بالجهة اليسرى بجواره في محور الارتكاز ماجد حسن وعبدالله النقبي وعلى اليمين بندر الأحبابي أمامهم كايو كانيدو كجناح أيمن وعلي صالح جناح أيسر وعلي مبخوت رأس حربة وجيد. طبق الأبيض طريقة 3- 4- 2 -1 التي تعتمد على تأمين الوسط و الدفاع، حيث يتراجع أطراف الملعب للدفاع لتتحول الطريقة إلى 5-2-2-1، خاصة وأن المنتخب كان يلعب على فرصة التعادل التي كانت تكفيه لحسم بطاقة التأهل للملحق الآسيوي. وخلال الدقائق الأولى فرض منتخبنا الأداء بحذر تكتيكي لعدم ترك أي فرصة للمنتخب العراقي لشن هجمات على مرمى خالد عيسى، قبل أن يعود المنتخب العراقي للضغط على الأبيض من الأطراف والعمق، وكاد علي صالح أن يتقدم من عرضية داخل المنطقة من كرة عرضية أرسلها محمود خميس، ولكنها لم تسفر عن شيء بعدما أنقذها حارس مرمى العراق . واستمر اللعب متكافئاً بين المنتخبين خلال النصف ساعة الأولى التي شهدت قتالاً شرساً من المنتخبين، للبحث عن هدف التقدم، ولكن استبسل دفاع الأبيض الذي منع أسود الرافدين من تشكيل الخطورة على مرمى خالد عيسى، ما حصر اللعب في وسط الملعب لأغلب فترات الشوط. ومع الشوط الثاني تمكن المنتخب العراقي من تسجيل هدف عن طريق حسين علي في الدقيقة 53 مستغلاً خطأ دفاعياً لمنتخبنا، ولجأ أروابارينا للتغيير من طريقة اللعب ودفع بكل من خليل إبراهيم وحارب عبد الله بدلاً من علي صالح ومحمود خميس، بهدف تنشيط الأداء الهجومي الذي اختفى تقريباً خلال الشوط الأول. وحاول المنتخب التقدم للأمام بالتنازل عن الحذر الدفاعي، ولكن لم تسفر المحاولات عن شيء في ظل التسرع في إنهاء الهجمة، ما أضاع أكثر من فرصة كان يمكن أن تشكل خطورة على مرمى المنتخب العراقي، وعاد رودولفو لدكة البدلاء ليدفع بمحمد عباس بدلاً من عبد الله النقبي لزيادة الفاعلية الهجومية للمنتخب، ولكن دون تأثير واضح لتنتهي المباراة بالخسارة بهدف.
مشاركة :