وصف الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم (الخميس) الهجمات السيبرانية بأنها أحد أنواع الإرهاب الذي تلجأ إليه الشبكات الإرهابية لضرب مؤسسات الدولة وجميع أنواع المؤسسات. وقالت الرئاسة التونسية في بيان، إن الرئيس قيس سعيد دعا خلال استقباله اليوم وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي، إلى "ضرورة اتخاذ كل الإجراءات للتصدي للهجمات السيبرانية التي تعد نوعا من الإرهاب". وأشارت إلى أن الرئيس قيس سعيد "تطرق إلى هذا الملف، بعد أن شهد العديد من المواقع خلال الأيام الماضية، محاولات اختراق". وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البنك المركزي التونسي أن نظام السلامة المعلوماتية التابع له "تمكن من الكشف عن هجمة سيبرانية أمس الأربعاء، حيث تمت السيطرة عليها ". وأكد في بيان أن "جميع المعطيات المتعلقة بالنظام المعلوماتي للبنك المركزي التونسي لم تُخترق وظلت سليمة، بالرغم من تسجيل بعض الاضطرابات على مستوى عدد من أنشطته". وقبل ذلك، دعت وزارة تكنولوجيات الاتصال التونسية مختلف المؤسسات العمومية والخاصة إلى تطبيق إجراءات السلامة المعلوماتية الضرورية، ورفع مستوى اليقظة وضرورة "تحيين مخططات استمرارية النشاط والتأكد من فاعليتها وقدرتها على ضمان تواصل مهام المؤسسة في صورة وقوع حوادث سيبرانية". وحذرت الوزارة في بيان اليوم، من الهجمات والمخاطر الإلكترونية المحتملة على المجال السيبراني، لافتة إلى أن الهجمات السيبرانية التي تم تسجيلها "استهدفت المؤسسات الإقتصادية والمالية والمنشآت الحيوية".