توفيت الكاتبة والباحثة الاجتماعية المغربية فاطمة المرنيسي، صباح الإثنين في الرباط، بعد معاناة طويلة مع المرض. واهتمت المرنيسي في كتاباتها كثيرا بالإسلام والمرأة والجنس وقضية المساواة وحقوق النساء، كما عرفت بنشاطها في المجتمع المدني حيث أطلقت "القوافل المدنية" وكذلك تجمع "نساء، أسر وأطفال". توفيت صباح الإثنين في الرباط الكاتبة والباحثة الاجتماعية المغربية فاطمة المرنيسي عن 75 سنة، بعد مسيرة أدبية أمضتها في الدفاع عن قضايا المرأة ومناهضة السلطة الأبوية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية عن مقربين منها. وتوفيت الكاتبة المولودة في العام 1940 في الرباط بعد معاناة طويلة مع المرض، وكان من المقرر أن تدفن عصر الإثنين في إحدى مقابر المدينة. ولدت فاطمة المرنيسي في مدينة فاس وسط المغرب، ودرست في العاصمة الرباط ومن ثم في فرنسا والولايات المتحدة. ثم مارست التدريس في جامعة محمد الخامس في الرباط وفي عدد من الجامعات الفرنسية والأمريكية. وإضافة إلى التدريس، عملت باحثة في المعهد الوطني للبحث العلمي بالرباط، وعضوا في مجلس جامعة الأمم المتحدة. واهتمت المرنيسي في كتاباتها كثيرا بالإسلام والمرأة والجنس وقضية المساواة وحقوق النساء، كما عرفت بنشاطها في المجتمع المدني حيث أطلقت القوافل المدنية وكذلك تجمع نساء، أسر وأطفال. ومن بين أشهر مؤلفتها الجنس، الإيديولوجيا والإسلام (1985)، والجنس كهندسة اجتماعية (1987)، والعالم ليس حريما (1991)، والحريم السياسي: الرسول وزوجاته، وما وراء الحجاب، وشهرزاد ترحل إلى الغرب، ونساء على أجنحة الحلم، وسلطانات منسيات وغيرها. وقد ترجمت مؤلفاتها إلى لغات عدة. وحصلت فاطمة المرنيسي في أيار/مايو 2003 على جائزة أمير أستورياس للأدب (أرفع الجوائز الأدبية بإسبانيا) مناصفة مع سوزان سونتاغ. كما حازت في تشرين الثاني/نوفمبر 2004 على جائزة إراسموس الهولندية إلى جانب المفكر السوري صادق جلال العظم والإيراني عبد الكريم سوروش، وكان محور الجائزة الدين والحداثة. وتم اختيار المرنيسي عام 2003 عضوا في لجنة الحكماء لحوار الحضارات التي شكلتها اللجنة الأوروبية برئاسة رومانو برودي. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 01/12/2015
مشاركة :