قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اليوم الجمعة في تعليقه على الملف النووي الايراني : “لا تزال هناك قضايا لم تُحل، لا يزال هناك عمل لم ينجز، لا نزال نسعى إلى نتيجة دبلوماسية تعيد كبح البرنامج النووي الإيراني، بالطبع إذا لم تنجح الدبلوماسية سنعمل وقتها مع شركائنا الدولين لزيادة الضغط على إيران”.   وقال:  إن الولايات المتحدة تواصل المحادثات على البرنامج النووي الإيراني لكنها ستعمل مع حلفائها على زيادة الضغط على إيران إذا فشلت الدبلوماسية. واقتربت المحادثات من الاتفاق، لكن روسيا طلبت في اللحظة الأخيرة تعهد الولايات المتحدة بألا تمتد العقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزو أوكرانيا، إلى تجارتها مع إيران. وأعلن سوليفان للصحافيين على طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن في رحلتها إلى بولندا، إحراز تقدم كبير في حل عدد من القضايا التي كانت ضرورية لعودة واشنطن إلى الاتفاق “على أساس التزام مقابل التزام”.