خطة وطنية للحد من مقاومة مضادات الميكروبات

  • 3/26/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور حسين عبد الرحمن وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة العامة، أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع وضعت خطة وطنية مبنية على أسس علمية للحد من مقاومة مضادات الميكروبات عن طريق زيادة الوعي بظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات وفهمها، وتعزيز الترصد والبحث، وتخفيض معدلات الإصابة بعدوى الالتهابات، واستعمال الأدوية المضادة للميكروبات على الوجه الأمثل، وضمان استدامة الاستثمار في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات. وبين خلال افتتاحه مؤتمر الإمارات الـ5 لمكافحة مضادات الميكروبات، الذي انطلقت فعالياته في فندق لو ميريديان المطار في دبي، أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أن مقاومة مضادات الميكروبات من التهديدات العالمية الـ10 الرئيسية للصحة العامة التي تواجه البشرية. وقال: إن مقاومة مضادات الميكروبات تشكل تهديداً عالمياً للصحة والتنمية، وتعد إساءة استعمال مضادات الميكروبات والإفراط في استعمالها المحركين الرئيسيين لظهور الميكروبات المقاومة للأدوية، وتظل قدرتنا على علاج الالتهابات الشائعة مهددة بظهور وتفشي الميكروبات المقاومة للأدوية التي تبتكر آليات مقاومة جديدة تسفر عن ظهور مقاومة مضادات الميكروبات. وأوضح الدكتور حسين الرند أن الخطة الوطنية مبنية على مفهوم الصحة الواحدة القائم على أساس أن صحة البشر مرتبطة بصحة الحيوان، مما يتطلب تضافر جهود القطاعات الصحية من أطباء وبيطريين وعلماء البيئة والصحة العامة، وغيرها من التخصصات للوصول إلى صحة أفضل وأضاف: تظل قدرتنا على علاج الالتهابات الشائعة مهددة بظهور وتفشي الميكروبات المقاومة للأدوية التي تبتكر آليات مقاومة جديدة تسفر عن ظهور مقاومة مضادات الميكروبات، والكل يرى أن لمقاومة مضادات الميكروبات تكاليف طائلة، إضافة إلى ما تخلفه الاعتلالات الممتدة الأمد من وفيات وإعاقات، إذ تسفر عن إطالة مدة مكوث المرضى في المستشفيات وحاجتهم إلى أدوية ومواجهتهم تحديات مالية. وأكد أن مقاومة مضادات الميكروبات مشكلة معقدة، لذا لا بد من اتخاذ إجراءات عاجلة متعددة القطاعات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تقليل مقاومة الميكروبات، كما يلزم تعزيز جوانب الابتكار وزيادة الاستثمارات في إجراء البحوث العملية والاضطلاع بأنشطة البحث والتطوير فيما يتعلق باستحداث أدوية ولقاحات ووسائل تشخيص مضادة للميكروبات. وبدورها أوضحت الدكتورة نجيبة عبد الرزاق رئيسة المؤتمر، أن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية من أكبر المخاطر التي تعترض الصحة العالمية والأمن الغذائي، بسبب إساءة استعمالها عند إعطائها للإنسان والحيوان، وبات علاج عدوى الالتهابات المتزايدة أقل تأثيراً بعد تضاؤل فعالية المضادات الحيوية، التي تؤدي مقاومتها من الميكروبات إلى تمديد فترة الإقامة في المستشفى وارتفاع التكاليف الطبية وزيادة معدل الوفيات. ومن المتوقع أن تكون مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية السبب الرئيسي للوفاة عام 2050. وأوضحت أن المؤتمر سيتناول مجموعة واسعة من الموضوعات، تتعلق بكيفية إدارة مكافحة العدوى والوقاية منها بفاعلية، ومنع ظهور الكائنات المقاومة للمضادات الحيوية المتعددة MDROs كجزء من أهداف سلامة المرضى، وتحسين الجودة في مكافحة العدوى. وعرض المؤتمر خطة عمل اللجنة الوطنية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات على المستوى الوطني والإقليمي، وبرامج مراقبة الكائنات المتعددة المقاومة، والوقاية من العدوى، ومراقبة برنامج إدارة الوقاية من الالتهابات المرتبطة بالرعاية الصحية، وقضايا الصحة المهنية للوقاية من العدوى، ودور المختبر المرجعي الوطني، وتكنولوجيا المعلومات. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :