واشنطن تلغي المحادثات مع طالبان لتعليقها تعليم الفتيات

  • 3/26/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن/ الأناضول أعلنت واشنطن، الجمعة، إلغاء المحادثات مع حركة "طالبان"، بسبب تعليق الحركة تعليم الفتيات في أفغانستان. والأربعاء، فتحت المؤسسات التعليمية في أفغانستان أبوابها أمام الطلاب، فيما طلبت الحركة من الفتيات في المرحلة الإعدادية والثانوية "البقاء في المنزل". وقالت متحدثة الخارجية الأمريكية جالينا بورتر، في مؤتمر صحفي عن بعد، إن قرار طالبان يعد "نقطة تحول محتملة في تفاعل الولايات المتحدة مع حكام أفغانستان الفعليين". وأضافت أنه "من أجل مستقبل أفغانستان، وعلاقات طالبان مع المجتمع الدولي، نحث طالبان على الوفاء بالتزاماتهم تجاه شعبهم". وأردفت: "إننا نقف أيضا مع الفتيات الأفغانيات وعائلاتهن، الذين يرون في التعليم طريقا لتحقيق تطلعاتهم الكاملة". وكان مقررا إجراء محادثات بين مسؤولين أمريكيين وعن "طالبان"، في العاصمة القطرية الدوحة، خلال الفترة المقبلة. والأربعاء، صرح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن "فشل سلطات الأمر الواقع بإعادة فتح المدارس للفتيات ما بعد الصف السادس (..) يعد خيبة أمل عميقة ومدمرة للغاية لأفغانستان". في السياق، طالبت 10 دول بمجلس الأمن الدولي، الجمعة، "طالبان" بضرورة فتح المدارس الثانوية أمام الفتيات، وإيجاد بيئة تعليمية آمنة لجميع الأطفال والشباب في أفغانستان. جاء ذلك في بيان مشترك، لدول الإمارات والنرويج وألبانيا والبرازيل وفرنسا والغابون وأيرلندا والمكسيك وبريطانيا والولايات المتحدة. وأفاد البيان، الذي تلته المندوبة الإماراتية لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة، على الصحفيين: "يجب أن تكون جميع الفتيات في أفغانستان قادرات على الذهاب إلى مدارسهن". وأردف: "يتناقض هذا القرار مع الالتزامات التي أعلنتها طالبان في الأسابيع والأشهر الأخيرة كجزء من المشاركة المستمرة مع المجتمع الدولي". ومنتصف أغسطس/ آب 2021، سيطرت "طالبان" على أفغانستان بالكامل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي من البلاد اكتملت نهاية الشهر ذاته. ولا تزال دول العالم مترددة في الاعتراف بحكم "طالبان"، وتربط ذلك بسلوكيات الحركة، وخاصة احترام حقوق الإنسان، وعدم السماح لـ"الإرهابيين" بالعمل في البلاد.​​​​​​​ الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :