نيويورك / محمد طارق / الأناضول أدانت واشنطن، الجمعة، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات، فيما حذرت الأمم المتحدة من مخاطر تطوير بيونغ يانغ برامجها النووية. جاء ذلك على لسان المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة حول إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات، الخميس. وقالت غرينفيلد: "ندين بشكل كامل إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية، الذي ينتهك القرارات المتعددة لمجلس الأمن (..) عملية الإطلاق تلك كانت تصعيدا فظيعا، ولا يمكن تبريرها". وأضافت أن "الولايات المتحدة ملتزمة بحل دبلوماسي، ونأمل أن تقبل كوريا الشمالية عروضنا المتكررة للحوار". واستطردت: "يتعين على مجلس الأمن أن يبعث رسالة لا لبس فيها إلى كوريا الشمالية، مفادها أن مجلس الأمن لن يصمت أمام انتهاكات بيونغ يانغ لقراراته". واستدركت: "الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب لإنهاء عقوبات المجلس (المفروضة على كوريا الشمالية)، بل الآن هو الوقت المناسب لفرضها". ومنذ عام 2006، تخضع بيونغ يانغ، لسلسلة عقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يصدرها مجلس الأمن سنويا، جراء برامجها للصواريخ الباليستية والنووية. بدورها، أفادت الوكيلة الأممية للشؤون السياسية روز ماري ديكارلو، خلال الجلسة، بأن كوريا الشمالية "تسعى بنشاط في مجال تطوير برنامجها النووي". وزادت: "في 7 مارس (آذار) الجاري، أبلغتنا وكالة الطاقة الذرية أن ثمة مؤشرات مستمرة متناسقة مع تشغيل مفاعل بقوة 5 ميغاواط في موقع يونغبيون (شمالي بيونغ يانغ)". واعتمد مجلس الأمن، خلال الجلسة، قرارا أمريكيا بتمديد ولاية فريق الخبراء الخاص بالعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، لمدة عام، حتى 30 أبريل/ نيسان 2023. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.