(لحذف حرف زائد في الفقرة الثالثة) لندن أول ديسمبر كانون الأول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سيدفع كونسورتيوم لمستثمرين صينيين 400 مليون دولار لشراء حصة تزيد عن 13 بالمئة من أسهم المجموعة التي تملك مانشستر سيتي الإنجليزي ونيويورك سيتي الأمريكي في خطوة ضخمة للاستثمار الرياضي خارج الصين. وقالت مجموعة سيتي لكرة القدم في بيان اليوم الثلاثاء إن الكونسورتيوم يضم تشاينا ميديا كابيتال (سي.إم.سي) وسيتيك كابيتال وتقيم الصفقة رأس مال المجموعة بمبلغ ثلاثة مليارات دولار. ويتطلع المستثمرون الجدد إلى دخول عالم الرياضة في الصين التي يرغب رئيسها شي جين بينغ في استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في يوم ما وتطوير مستوى المنتخب الوطني الأول. وكان الرئيس الصيني شي زار أكاديمية أسستها مجموعة سيتي لكرة القدم لتطوير مستوى الناشئين في مانشستر على هامش زيارته إلى بريطانيا قرب نهاية أكتوبر تشرين الثاني الماضي. وكجزء من الصفقة ستصدر مجموعة سيتي لكرة القدم مجموعة من الأسهم الجديدة إضافة إلى الأسهم المملوكة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان. وأصبح مانشستر سيتي أكثر قوة بفضل استثمارات الشيخ منصور منذ 2008 وأحرز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2012 و2014. وسينضم رويجانغ لي رئيس تشاينا ميديا كابيتال إلى مجلس إدارة مجموعة سيتي لكرة القدم وقال في بيان كرة القدم تشهد حاليا نموا كبيرا في الصين وهناك فرص لا سابق لها للنمو كقطاع مستقل وكونها الرياضة الأكثر مشاهدة في الصين. وتملك تشاينا ميديا كابيتال بالفعل مجموعة من الحقوق الرياضية منها الدوري الصيني الممتاز لكرة القدم في صفقة قدرت قيمتها بحوالي مليار دولار وكذلك المنتخبات الوطنية. وقالت مجموعة سيتي لكرة القدم إنها ستستخدم رأس المال الذي حققته من بيع الحصة في تمويل نموها في الصين وزيادة توسيع أعمال المجموعة دوليا ومواصلة تطوير الأصول والبنية الأساسية للمجموعة. ويأتي الاستثمار الصيني الضخم كأحدث حلقة من استثمارات الأجانب في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز. وتدير عائلة جليزر الأمريكية نادي مانشستر يونايتد كما يستحوذ ملاك من الولايات المتحدة على أرسنال وليفربول فيما أن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش يملك نادي تشيلسي حامل لقب الدوري. وقال خلدون المبارك رئيس مجموعة سيتي لكرة القدم كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية والأكثر مشاهدة في الصين وفي العالم أجمع ومسيرة النمو السريع الذي تشهده الرياضة فريدة ومشوقة في آن واحد. وأضاف هذا ما دفعنا إلى العمل بجد والحرص على إيجاد الشركاء المناسبين واعتماد الآلية المناسبة لتوظيف الإمكانات الهائلة في الصين والاستفادة منها لخدمة مجموعة سيتي وفي مجال كرة القدم بشكل عام. وفي ظل التوسع أصبحت مجموعة سيتي لكرة القدم تملك أيضا نيويورك سيتي وملبورن سيتي وحصة في يوكوهاما إف مارينوس الياباني. (إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)
مشاركة :