ستشهد المدينة العتيقة لتطوان،الضاربة في عُمق التاريخ عرساً ثقافياً اجتماعياً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة واليوم الوطني للمُعاق " مُلتقى تطوان الأول لذوي الهمم تحت شعار:قُدرات و عطاءات ذوي الهمم في عهد الملك محمد السادس،وذلك يوم 26 مارس 2022 ،بمقر جمعية اليوسفية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية فرع تطوان الكائن بالجنوي درب صالص رقم 2 المدينة العتيقة تطوان. ففعاليات ملتقى تطوان الأول لذوي الهمم تحت شعار : قُدرات و عطاءات ذوي الهمم في عهد الملك محمد السادس نصره الله، والمُنظم من طرف جمعية اليوسفية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية فرع تطوان وجمعية أنوار للتنمية المرأة القروية وجمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق،وتتوزع فعاليات هذا الملتقى الأول لذوي الهمم، الذي سيحضره فعاليات ثقافية واجتماعية ورائدات المجتمع المدني في مجال الإجتماعي الإنساني الخيري والإبداع الفني والمحافظة علي التراث الأندلسي المغربي الأصيل. وسيحيي الحفل الجوق النسوي للموسيقى الأندلسية والتراث الشعبي. وسيشهدُ الملتقى ايضاً قراءات شعرية وزجلية، وتكريمات،فضلاً عن معرض تشكيلي للفنانة التشكيلية حفيظة أعراس. سيقام حفل تكريم رائدات متألقات في العمل الإنساني الخيري التطوعي و السياحي والموسيقى الأندلسية والمحافظة علي التراث الأندلسي وفن الفوتوغرافي وفن صنع الحلويات. تكريم سفيرة أنوار للعطاء الإنساني (فاطمة الشدادي). تكريم سفيرة انوار للمحافظة على التراث الأندلسي المغربي. (سناء أقبيب). تكريم سفيرة أنوار للموسيقى الأندلسية وهي سيدة الفن الرفيع من أقدم الفنانات في الموسيقى الأندلسية بالمملكة المغربية (الحاجة لطيفة). وتقديراً ولعترافاً بالكفاءات والطاقات الشبابيةسيكرم الشاب الحاصل على أحسن صانع الحلويات بالمغرب بشهادة التميز والتفوق كقدوة للشباب العربي والشاب الطموح الفنان العبيدي إسماعيل في التفوق والتميز في فن التصوير الفوتوغرافي. كما ستتوج فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة ( هاجر بملكة جمال أنوار للمدينة العتيقة تطوان. ولقد جاء تنظيم هذا الملتقى الجاد والهادف،نظراً للعناية المولوية السامية للمرأة المغربية،وما وصلت إليه من تفوق و تألق في عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله،داخل الوطن وخارجه. وكذلك العناية الفائقة المولوية السامية للرعاية الإجتماعية ولذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم الصحية والنفسية وتنمية مهارتهم للنهوض بهم ،ففي 30مارس من مل سنة يحتفل المُعاقين بذكرى اليوم الوطني للمُعاق. ونتمنى أن تتكاثر مثل هذه المُِبادرات الإنسانية التضامنية في الوطن العربي.