بالصور .. البحرين تشارك في «ساعة الأرض» بإطفاء الأنوار

  • 3/27/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أطفأت معالم البحرين المهمة أضوائها بمناسبة «ساعة الأرض» عند الساعة 8:30 مساءً ولمدة 60 دقيقة. ودعا المجلس الأعلى للبيئة من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «الانستغرام» لإطفاء الأنوار غير الضرورية ومشاركة الصور عبر الهاشتاق #البحرينتشاركفيساعةالأرض_2022. وأغلقت عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية، والفنادق أنوارها عند الساعة 8:30 مساءً، وأكدت محلات تجارية انضمامها للمبادرة العالمية وإغلاق الأنوار غير الضرورية مع استمرار تقديم الخدمات، كما انضم مودا مول البحرين للمبادرة العالمية. وأشعل موظفو فندق الخليج الشموع في البهو لمدة ساعة في إطار التفاعل مع المبادرة. وأفادت شركة مطار البحرين بأنها تشارك في المبادرة حرصًا منها على التضامن مع الحملة الدولية للحفاظ على البيئة، وذلك بما لا يؤثر على المرافق الأساسية داخل المطار لضمان سلامة المسافرين وراحتهم وسير العمليات على نحو سلس. و أكدت الشركة القابضة للنفط والغاز والشركات التابعة لها أنها تعمل على إنتاج وتزويد مملكتنا الغالية بالطاقة، وستبادر الشركة بإطفاء مصابيح الإنارة غير الضرورية لديها. ودعت جامعة الخليج العربي لدعم مبادرة ساعة الأرض من خلال تبني اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يومياً ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك والمشاركة في إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة، من أجل الحفاظ على البيئة، وأكدت جامعة البحرين أنها تشارك في ساعة الأرض منذ العام 2008 وتبادر وتذكر وتنشر الوعي. ويتم تنظيم هذا الحدث العالمي في آخر يوم سبت من شهر مارس في كل عام، حيث يتم إطفاء الأنوار، لمدة ساعة ما بين الثامنة والنصف إلى التاسعة والنصف مساءً، بحسب التوقيت المحلي لكل دولة. وتهدف المبادرة التي تأتي من الصندوق العالمي للطبيعة إلى التذكير بأن الطاقة التي نستهلكها لها كلفة على كوكب الارض، وتهدف لحث الحكومات والأفراد على التحرك من أجل المناخ. وبدأت ساعة الأرض بمبادرة من الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، للدعوة إلى اتخاذ إجراءات أكبر بشأن تغير المناخ. ويتم الأمر من خلال تشجيع الملايين من الناس حول العالم على إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية، لإظهار اهتمامهم بمستقبل كوكب الأرض. ويأمل الصندوق العالمي لحماية الطبيعة بأن تقوم ساعة الأرض بإلهام الناس، ليصبحوا أكثر صداقة للبيئة، والانتقال لخيارات «الحياة المستدامة»، التي تشمل استهلاك الطاقة في المنازل واختيار النقل البيئي.

مشاركة :