أبدى عدد من أهالي مخطط ٧و٨و٩ في مدينة جيزان تذمرهم واستياءهم من ضعف شبكة الجوال والشبكة العنكبوتية الإنترنت، وتزداد المعاناة داخل المنزل، حيث تنقطع انقطاعًا شبه تام مما أدى إلى تعثر بعض اعمالهم الشخصية على الرغم من اشتراكهم فيها بشكل شهري ودفع مبالغ كبيرة. استخدام المقويات وفي تصريحات خاصة لصحيفة ” نزاهة” تحدث الأهالي وقالوا: “إننا نعاني من ضعف الشبكة العنكبوتية وخدمات الإنترنت في جميع أنحاء الحي، ناهيك عن انقطاع تام لشبكة داخل المنازل، علمًا بأننا حاولنا استخدام مقويات ولكن دون جدوى، ونضطر للخروج من المنازل أو الصعود الي سطح المنزل، وذلك من أجل إجراء اتصال هاتفي أو استخدام الإنترنت فإلى متى ستستمر هذه المعاناة؟”. فواتير باهظة وأضاف الأهالي: “إننا ندفع أموالًا كثيرة وباهظة لشراء باقات الإنترنت ومع هذا لم نتمتع بهذه الخدمات أو الاستفادة منها، ودائمًا نعاني من الانقطاع المستمر أو ضعف الشبكة بشكل عام ناهيك عن عدم وضوح المكالمات وعدم وجود شبكة الإنترنت بشكل كافٍ من أجل استخدامها في أغراضنا الشخصية او التعليمية، وأصبحت هواتفنا وأجهزتنا المحمولة بدون فائدة”. أحياء راقية وأوضح الأهالي أن هذه الأحياء في مدينة جيزان تعد من الأحياء الراقية والجديدة وذات الكثافة السكانية العالية لكن ينقصها تقوية الشبكة، ووجود أبراج اتصالات تغطي الأحياء ناهيك عن حرمان بعض الطلاب والطالبات من الدخول إلى المواقع الإلكترونية التعليمية وخاصة طلاب الجامعة، لافتين إلى أنهم حاولوا تقديم عدة شكاوى على الأرقام المجانية للشركات ولكن دون جدوى”. مواقف محرجة وروى أحد الأهالي موقفًا محرجًا له فقال: “من المواقف المؤسفة التي تعرضت لها بسبب ضعف الشبكة أن أحد أقاربي تعرض إلى حالة إغماء داخل المنزل ولم يكن لديه سيارة، وعندما حاولت الاتصال بالهلال الأحمر لإنقاذه لم تكن هناك شبكة مما اضطرني إلى النزول للشارع العام والبحث عن شبكة والاتصال بالهلال الأحمر من أجل إنقاذ حياته”. مناشدة وناشد أهالي الأحياء ٧ و٨ و٩ بمدينة جيزان عبر صحيفة “نزاهة” الجهات المعنية الاهتمام بهذا الشأن، مطالبين بضرورة إصلاح الوضع وتوفير أبراج الاتصالات وتقوية الشبكة العنكبوتية؛ وذلك من أجل تلبية احتياجات المواطنين والطلاب والطالبات، وان يصل صوتهم إلى المسؤولين ويجدوا تفاعلًا مع مطالبهم المستمرة في ظل دولتنا المباركة التي سخرت الغالي والنفيس لراحة مواطنيها، مثمنين جهود المسؤولين في المنطقة لخدمة المواطنين.