تحتضن الرياض اليوم، فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، الذي يقام تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودراسة إطلاق نظام عالمي موحد لريادة الأعمال. وتشمل الاتفاقات والجولات الاستثمارية المتوقعة قطاعات تنموية وريادية، على رأسها التقنية، السياحة، الترفيه، والثقافة، ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر تسليم مجموعة من الشركات العالمية تراخيص لمقراتها الإقليمية، استجابة لـ»رؤية 2030» ولتمكين الرياض لتصبح أكبر مدن الشرق الأوسط اقتصادياً. وتسعى الشركات في هذا المؤتمر إلى عرض مشاريعها من خلال رؤية جديدة مختلفة مواكبة للتطورات التسويقية. ويشارك في المؤتمر الذي يقام تحت شعار «نعيد - نبتكر – نجدد» في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض 150 متحدثاً عبر 100 جلسة نقاشية. ويستضيف المؤتمر على مدى أربعة أيام، أكثر من 26 وزيراً من أنحاء العالم، ومتحدثين من قادة الشركات الدولية واقتصاديين وصناع القرار، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة في مجال ريادة الأعمال، وأفضل الممارسات لبناء نظام عالمي موحد لريادة الأعمال. ومن الشخصيات القيادية المحلية المتحدثة والمشاركة في المؤتمر، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، والمهندس عبدالله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات. وعلى المستوى الدولي، يستضيف المؤتمر ستيف وزنياك شريك مؤسس شركة أبل، ومارك راندلف شريك مؤسس نتفليكس، وبيتر ديامانديس المؤسس المشارك، كما سيتحدث في المؤتمر كذلك الرئيس التنفيذي لجامعة Singularity، إضافة إلى رجل الأعمال الاقتصادي كارل ج. شرام الرئيس السابق لمؤسسة إيوينج ماريون كوفمان، وجيف هوفمان رائد الأعمال ورئيس مجلس إدارة GEN، وأشيش ثاكار مؤسس مجموعة مارا قروب، والدكتورة ريبك أهواج من جامعة ستانفورد. واختارت شبكة ريادة الأعمال العالمية الرياض لاستضافة المؤتمر، لتصدر المملكة المرتبة الأولى عالمياً في مؤشري «توفر الفرص الجيدة لبدء عمل تجاري» و»سهولة البدء في عمل تجاري»، كما تصدرت المرتبة الأولى في مؤشري «استجابة رواد الأعمال للجائحة» و»استجابة حكومة المملكة للجائحة»، وذلك من بين 45 دولة، وفق مؤشرات المرصد العالمي لريادة الأعمال.
مشاركة :