حينما يبدع الأبطال ويصنعون الانتصار ويرسمون منجز الوطن بهذا الإنجاز تكون الأماني والأمنيات على أرض الواقع حضوراً مشرفاً وتأهلاً وعبوراً مستحقاً لكأس العالم بقطر 2022، تبقى الكلمات عاجزة عن التعبير في لحظات السعادة والانبساط، فالحدث كبير وكتابة مجد جديد صنعه أبطالنا بروح الانتصار والتحدي فكان العطاء باهراً ليكتب التاريخ قصص الشموخ والإبداع لمسيرة هذا المنتخب البطل.  مبارك وألف مبارك هذا التأهل والإنجاز المشرف للأمانة مسيرة من الإبداع والعمل المتواصل والجهد المضاعف، ووزير شاب أعطى وصنع ورسم خطوات هذا العمل المثمر ليأتي بفرحة وطن عانقت شمس الضياء وأشرقت من خلالها عناوين الفخر والشموخ، نعم تأهلنا للمرة السادسة، وتم إنجاز المهمة بنجاح وحققنا الإنجاز في زمن الإبهار والتحدي، نعم مبارك للقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- نعم فرحتنا كبيرة بهذا التأهل والمنجز الوطني الفاخر والمتبقي مباراة أستراليا إن شاء الله فوز وصدارة، عظيم أنت يا وطني، وهنا تذكرت مقولة خالدة لولي العهد -حفظه الله- حينما قال: همتنا مثل (جبل طويق وطموحنا عنان السماء)، مبارك للجميع كنتم نجوماً مضيئة في سماء الوطن، ودامت الأفراح يا وطني. من أفراح «الأخضر»