أكد م. محمد الرشيد، مدير إدارة الجمعيات والمشاريع بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، الموافقة على 2000 متقدم على برنامج خادم الحرمين الشريفين للتنمية الريفية المستدامة "ريف" بالمنطقة الشرقية خلال عام. وكشف في لقاء مع "الرياض" على هامش حفل تخريج أول دفعة متخصصة في تسويق المنتجات الزراعية بعد دورة تدريبية مدتها ثلاثة أشهر في برنامج تسويق المنتجات الزراعية والتسويق الإلكتروني والصناعات التحويلية للمنتجات الزراعية بالمنطقة الشرقية، أن عدد المتقدمين على البرنامج يبلغ 19 ألف متقدم بالمنطقة الشرقية، فيما عدد الطلبات المنجزة (القبول أو الرفض) يبلغ 2000 طلب، فيما يتراوح عدد الطلبات المقبولة 800 - 900 طلب حتى الآن، مبينا أن البرنامج يدعم ست قطاعات (البن، الزراعة البعلية، تربية النحل، زراعة الورد، زراعة الفاكهة، الأسر الريفية المنتجة)، لافتا إلى جود قائمة تضم 35 منتجا تدعم من برنامج "ريف" على كافة الأنشطة الزراعية وتحمل قيمة مضافة، مثال الصيادين بالإمكان استخدام الصدف في تشكيل بعض الأعمال. ونوه أن برنامج "ريف" متاح لجميع المواطنين من الجنسين بشرط أن يكون العمر 21 عاما، ولا أن يكون موظفا، والبرنامج يغطي المشروع بنسبة 100 %، بحيث يتم دفع الأقساط لمدة 18 شهرا بشكل شهري، والحد الأعلى لسقف الدعم يبلغ 4500 ريال شهريا، والدعم قادر على استرداد رأس المال للمشروع، والمنتج المبيع يعود لصاحب المشروع بشكل كامل، ولا يشترط برنامج "ريف" امتلاك الأرض وإنما يكفي عقود الإيجار وشهادة شهود من العمد إن كانت الأراضي "جدية"، ويكون التقديم على البرنامج إلكترونيا بالكامل بواسطة موقع "ريف"، ويدعم البرنامج حملة البطاقة من القبائل النازحة من الجنسين، مشددا في الوقت نفسه على أن الوزارة حريصة على موثوقية معلومات المتقدم للدعم من خلال الزيارات الميدانية للمواقع، بالإضافة إلى التأكد من وجود المنتجات بالنسبة للأسر المنتجة. وأشار في ذات السياق أن الوزارة تدعم المزارعين على الشجر والثمر كحد أقصى 2000 شجرة، وكذلك الدعم السنوي على الإنتاج، حيث يدعم برنامج "ريف" المستفيد من البداية حتى التسويق ومنافذ البيع، وهذا يؤكد حرص الوزارة على مشاركة الأسر المنتجة للمهرجانات التي تنظمها على مدار العام بشكل مجاني. وكشف الرشيد، بموازاة ذلك أيضا بأن عدد الجمعيات الزراعية المرخصة بالمنطقة الشرقية يبلغ 11 جمعية تعمل تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة، وتعمل الوزارة على تحقيق الاكتفاء الذاتي للأمن الغذائي، حيث وضعت ممكنات لدعم الجمعيات الزراعية وفقا لنشاطها. وأبان أن الوزارة حريصة على توفير الحد الأدنى من الممكنات للجمعيات على اختلاف أنشطتها للقيام بأدوارها، فعلى سبيل جمعيات الثروة الحيوانية تزورها العيادات البيطرية وتدعمها بالمركبات، وقد دعمت الوزارة أيضا جمعية صيادي الأسماك بقوارب صيد. وقال الرشيد، هناك توجه من وزارة البيئة والمياه الزراعة لتشجيع الزراعة المائية، من خلال الدعم وتسهيل التراخيص، حيث تساعد الزراعة المائية على الإنتاج، وتم إنشاء 15 مشروعا للزراعة المائية بالمنطقة الشرقية، وقد بدأت في الإنتاج، وهي مجدية اقتصاديا في بعض الأصناف، خصوصا بالنسبة للأصناف التي يصعب زراعتها في الظروف الطبيعية على مستوى الفنادق والمطاعم. وعن أبرز مشكلات الزراعة بالمنطقة الشرقية، أوضح الرشيد، أن ارتفاع الحرارة في المنطقة الشرقية إحدى المشكلات خلال فترة الصيف، مما يدفع للاستفادة من المنتوجات الزراعية من المناطق الأخرى بالمملكة، مؤكدا على وجود اكتفاء ذاتي من الخضار خلال فصل الشتاء ويستمر حتى شهر مايو. تخريج أول دفعة متخصصة في تسويق المنتجات الزراعية (عدسة/ عصام عبدالله)
مشاركة :