تضامن دولي مع المملكة ضد تهديد سيادتها وسلامة أراضيها

  • 3/27/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها الشديد وإدانتها المطلقة للاعتداءات المتكررة التي تستهدف بها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدنيين الآمنين والأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية في المملكة، ومنها محاولتها استهداف محطة توزيع المنتجات البترولية بجدة، وإطلاقها عددًا من الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة تجاه عدة مناطق في المملكة، والتي تم - بفضل الله - اعتراضها وتدميرها. إطلاق المسيّرات المفخخة عمل إرهابي في المنطقة يهدد إمدادات الطاقة وعدَّت الأمانة العامة في بيان أصدرته من مقرها بالعاصمة تونس، أن هذه الاعتداءات جبانة لا تستهدف المدنيين وأمن المملكة واستقرار المنطقة فحسب بل إمدادات الطاقة والإضرار بالاقتصاد العالمي، كما تحاول من خلالها هذه الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران إفشال المساعي الخيِّرة والحميدة في مساعدة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته، والجهود المبذولة لحلّ الأزمة اليمنية وإنهاء الحرب في هذا البلد العزيز. وجدَّدت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية مساندتها المطلقة لجميع الإجراءات والتدابير التي تقوم بها المملكة العربية السعودية لحماية أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها، كما تشيد بالأدوار البطولية التي تقوم بها القوات الجوية السعودية الباسلة وقوات التحالف في مجابهة تلك التهديدات، والتصدي لكل المحاولات الرامية إلى النيل من أمن واستقرار المملكة، وسلامة منشآتها ومواطنيها والمقيمين فيها. كما دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثيين على منشآت حيوية ونفطية بالمملكة. وعدَّ أبوالغيط في بيان له استمرار جماعة الحوثي في إطلاق المسيرات المفخخة باتجاه المنطقة الجنوبية بالمملكة عملاً إرهابياً خطيراً ينطوي على تهديد جسيم للأمن في المنطقة، ولإمدادات الطاقة، في وقت يمر به الاقتصاد الدولي بظرفٍ دقيق، مشيدًا في الوقت نفسه بكفاءة ويقظة القوات السعودية في التعامل مع تلك الهجمات الإرهابية. وحثَّ الأمين العام للجامعة العربية، المجتمع الدولي على التعامل بحزم أكبر مع هذه العمليات الإرهابية، وما تُمارسه ميليشيا الحوثي من انتهاكات مستمرة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن التضامن الدولي مع المملكة لا بد أن ينعكس في موقف واضح من جانب المجتمع الدولي حيال هذه الهجمات، ومن يقف وراءها أو يَدعمها. كما دانت باكستان بشدة الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة لاستهداف البنية التحتية المدنية ومنشآت الطاقة في أنحاء مختلفة من المملكة العربية السعودية، والتي تم اعتراضها وتدميرها بنجاح من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي. وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية أن باكستان تدعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات التي تنتهك القانون الدولي وتهدد سلام وأمن المملكة العربية السعودية والمنطقة. وجدد البيان دعم باكستان الكامل وتضامنها مع المملكة العربية السعودية ضد أي تهديد لسيادتها وسلامة أراضيها. كما أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة لاستهداف البنية التحتية المدنية ومنشآت الطاقة في أنحاء مختلفة من المملكة العربية السعودية، التي تم اعتراضها وتدميرها بنجاح من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي. وقال المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل، بيتر ستانو، إن المملكة العربية السعودية استهدفت مرة أخرى بعدة طائرات مسيرة يوم الجمعة. وأضاف إن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة الهجمات في جدة وأماكن أخرى تبنتها جماعة الحوثي من اليمن، الهجمات على المدن والبنية التحتية المدنية غير مقبولة ويجب أن تتوقف. وقال المتحدث الأوروبي في بيان إن الأعمال العدائية الأخيرة تزيد من خطر تصعيد الصراع في اليمن وتقوض الجهود الجارية لإنهاء الحرب. وجدد الاتحاد الأوروبي دعوته جميع الأطراف للمشاركة في المحادثات اليمنية اليمنية، التي تبدأ يوم الثلاثاء 29 مارس الجاري في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى دعمه الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز جروندبرج. كما دان السودان بأقوى العبارات استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطلاق مسيرات مفخخة باتجاه مناطق المملكة، ما يمثل انتهاكًا صارخًا ويعرض حياة المدنيين والمنشآت المدنية للخطر. وعدَّت وزارة الخارجية السودانية في بيان صادر عنها الهجمات بأنها تمثل تصعيدا خطيرا فى المنطقة، يتطلب اليقظة واتخاذ جميع التدابير اللازمة لردع هذه الجماعة الإرهابية. وأكد السودان موقفها الثابت والداعم للمملكة العربية السعودية ضد كل مايعرض أمنها واستقرارها للخطر، في ظل استمرار هجمات الحوثيين، وعدم الالتزام بكل الوعود والعهود بالكف عن استهداف المنشآت الحيوية والمدنية. كما أعرب رئيس دولة فلسطين محمود عباس عن أشد عبارات الاستنكار والإدانة للعمل الإرهابي البغيض، ولكافة أشكال الأعمال العدائية والإجرامية التي تطال أمن واستقرار المملكة العربية السعودية، وتتعارض مع القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والأخلاق". وأكد الرئيس الفلسطيني الوقوف والتضامن التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، في كل ما من شأنه منع هذه الاعتداءات الإرهابية، سائلا المولى - عز وجل - أن يحفظكم ويسدد خطاكم لما فيه خير وأمن وازدهار المملكة العربية السعودية وشعبها. كما دانت الجزائر بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف المملكة العربية السعودية الشقيقة. وذكر بيان صادر عن رئاسة جمهورية الجزائر أنه على إثر الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس الجمعة المملكة العربية السعودية وألحق أضراراً ببعض المنشآت الاقتصادية تعرب الجزائر عن إدانتها للهجمات العدائية وتعبر عن تضامنها التام ووقوفها جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية. كما دانت فرنسا بأشد العبارات الهجمات التي نفذتها ميليشيا الحوثي على المنشآت الحيوية والمدنية بالمملكة. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن هذه الهجمات تهدد أمن المملكة واستقرار المنطقة مطالبةً بوقف هذه الهجمات واستئناف المناقشات للتوصل إلى اتفاق سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة. كما دانت جمهورية بولندا بشدة الهجمات الحوثية التي تستهدف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية الحيوية في المملكة. وشددت وزارة الخارجية البولندية في بيان أمس، على أن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، داعية في الوقت نفسه احترام القانون الإنساني وحماية السكان المدنيين. ومن جانبه أعربت المندوبية الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين وبأقسى العبارات للاعتداءات التخريبية لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. وعبرت عن قلقها الشديد من تسبب هذه الاعتداءات في تصعيد التوترات في المنطقة في ظل الظروف الحساسة التي يمر بها الاقتصاد العالمي حالياً، وذلك عقب الاعتداءات المتعمدة التي طالت محطتي توزيع المنتجات البترولية في جدة، ومحطة المختارة في صامطة وخزانات مياه الشرب في ظهران الجنوب، وضمن سلسلة أعمال تخريبية تهدد أمن واستقرار وزعزعة إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية في وقت هي بأمس الحاجة إلى الاستقرار والهدوء حتى لا يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي. وندَّد مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني، مستنكراً بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران عدداً من الطائرات المسيرة والمفخخة تجاه أراضي المملكة العربية السعودية والصواريخ البالستية بشكل سافر تتحدى فيه إيران المجتمع الدولي والمرجعيات الدولية بتزويد هذه الميليشيات بتقنيات هذه الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، في عمل إرهابي جبان يستهدف مصادر الطاقة في المملكة، والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في الوقت الذي تشهد فيه هذه الفترة العديد من المساعي الدولية الحميدة للسلام والحوار ومنها مساعي مجلس التعاون الخليجي ومبادرته النبيلة لإنجاح المشاورات بين الأشقاء اليمنيين لوضع حد للحرب في اليمن وإيجاد تسوية سياسية شاملة لإرساء الاستقرار في هذا البلد الشقيق وإنهاء هذا النزاع. وحذر من امتداد تلك الأعمال التخريبية التي تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي وتقويض أمن واستقرار دول المنطقة في ظل الالتزام التام من قوات التحالف الذي تقوده المملكة بالقانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية، وأكد في سياق هذه التعديات السافرة على تحمل المجتمع الدولي مسؤولية التصدي لهذه الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني وردع إيران التي تدعم هذا الميليشيات الإرهابية لضمان استقرار العالم والحفاظ عليه من التوتر والصراعات التي قد تجلب المزيد من المآسي ورفع وتيرة استمرار التوتر في المنطقة. وبيّن أن منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإقليمية والمرجعيات الدولية أصدرت العشرات من القرارات والبيانات التي تدين هذه الاعتداءات الإجرامية وتدعو ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى وقف هذه الاعتداءات والعمليات العدائية المتواصلة، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران بتزويد ميليشيات الحوثي ودعمها بتقنيات الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار، موضحاً أن هذه الاعتداءات الإرهابية ومن يقف وراءها لا تستهدف المملكة وحدها فحسب بل تستهدف زعزعة استقرار إمدادات الطاقة في العالم، منوهاً بأن المنظمة تتضامن بشكل كامل مع المملكة ومساندتها في جميع الإجراءات التي تتخذها للدفاع عن أمنها وحماية أراضيها ومنشآتها الحيوية والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها. كما دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشدّ العبارات الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة واستهدفت المنشآت النفطية والبنى التحتية، عادَّةً ذلك استهدافاً لأمن واستقرار المنطقة. وأكدت وقوف دولة فلسطين الدائم إلى جانب المملكة، مشيرةً إلى ثقتها التامة بقدرة المملكة على مواجهة الإرهاب وهزيمته بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين. أضرار مادية ببعض المنازل السكنية جراء الهجمات

مشاركة :