بدور القاسمي تفتتح «الخراريف برؤية معاصرة» في إيطاليا

  • 3/27/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في مدينة بولونيا الإيطالية، معرض «الخراريف برؤية معاصرة»، الذي ينظمه «المجلس الإماراتي لكتب اليافعين» و«بيت الحكمة» في مكتبة سالابورسا الإيطاليّة، ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الـ59 من «معرض بولونيا لكتاب الطفل». حكايات شعبية جمع المعرض، أعمال خمسة فنانين إماراتيين، وخمسة فنانين إيطاليين، قدموا تجاربهم الفنية في إطار مشروع متكامل حمل عنوان المعرض ذاته، «الخراريف برؤى معاصرة»، تم إطلاقه خلال احتفاء الشارقة بلقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019، ويستند إلى إعادة تقديم الحكايات الشعبية برؤى متبادلة بين رسامي كتب أطفال، حيث يعمل الفنانون الإيطاليون على رسم الحكايات الشعبية الإماراتية، في الوقت الذي يعيد الرسامون الإماراتيون تصوّر ورسم الحكايات الشعبية الإيطالية. وجاء المعرض ضمن فعاليات مهرجان «بوم: أكبر مع الكتاب»، الذي يُعقد بالتزامن مع «معرض بولونيا لكتاب الطفل»، حيث يجسد رؤية الشارقة ومدينة بولونيا تجاه تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار الإبداعية بين الجانبين، وفتح أفق جديد لإعادة قراءة وتصوّر الحكايات الشعبية المحلية، وكشف المشترك بينهما وما تحمله من قيم ورسائل وأفكار إنسانية. بدور القاسمي في جولة بأروقة المعرض بدور القاسمي في جولة بأروقة المعرض تبادل إبداعي وتجسيداً لرؤية المعرض ورسالته، نظم «المجلس الإماراتي لكتب اليافعين» خلال مشاركته في «بولونيا لكتاب الطفل»، جلسة حوارية لاستعراض تجربة مشروع «الخراريف برؤية معاصرة»، تحدث خلالها كل من: نيكوليتا جرامانتيري، رئيس مكتبة سالابورسا راجازي، وأميرة بن فارس، مدير البرامج في «بيت الحكمة»، والفنانة فرانشيسكا ديلورتو، والفنانة عائشة البادي، وأدارتها الدكتورة ياسمين مطوع، مدرسة أولى في الجامعة الأميركية بالقاهرة. وتناول المتحدثون في الجلسة فكرة مشروع تجديد الحكايات التراثية، التي تقوم على تمكين رسامي كتب الأطفال من إعادة قراءة وتخيل الحكايات الشعبية التراثية بالاستناد إلى رؤاهم ومرجعياتهم الثقافية، وأكدوا خلالها أن القصص تمثل نقطة التقاء ومركزاً تتحاور فيه الشعوب والثقافات، وتتقاطع فيه أفكار القارئ والناشر والكاتب. وتبرز فكرة المشروع أهمية التبادل الإبداعي بين الثقافات، وتكشف أن البشر إذا نجحوا في الوصول إلى الجذور العميقة للقصص والحكايات التراثية والشعبية، فإنهم سيدركون حجم التشابه والقيم المشتركة التي تجمعهم.

مشاركة :