تعاني كثير من الأمهات المرضعات اللاتي يتعافين من الولادة من الأوجاع والآلام، مثل تقلصات الرحم، وتورم الأنسجة، ووجع العضلات. قد يساعد الإيبوبروفين (أدفيل) في تخفيف هذه الآلام، ويعتبر استخدامه آمناً على المدى القصير أثناء الرضاعة الطبيعية. وقد وجدت دراسة أجريت عام 2014 تبحث في تركيزات الإيبوبروفين في حليب الثدي أن الأطفال يتلقون أقل من 0.38 في المائة من الجرعات المعتدلة التي تتناولها الأمهات المرضعات. وحتى عندما تتناول النساء المرضعات جرعات عالية من الإيبوبروفين من خلال آليات التوصيل السريع، مثل التحاميل، فإن الأطفال يتعرضون لأقل من 1 في المائة من الجرعة. وعلى الرغم من أنه لا ينصح بتناول الحوامل مسكنات الأيبوبروفين لأنها تنتقل عبر المشيمة وتؤثر على الجنين. إلا أن تأثير الدواء عند وصوله إلى الطفل عن طريق حليب الثدي مختلف. ويعتبر دواء أسيتامينوفين أو (تايلانول) من المسكنات الآمنة أيضاً للأم المرضعة. وتشير بعض التقارير الطبية إلى أن الجرعة المنخفضة من الأسبرين تعتبر آمنة، لكن لايزال استخدام الأسبرين أثناء الرضاعة الطبيعية موضع جدل طبي. إضافة إلى ذلك، يمكن تخفيف الآلام بطرق طبيعية، مثل: التدليك أو المساج، والوقوف تحت الدش، ووضع كمّادات دافئة وباردة على الثدي، وتغيير الوضعية أثناء الرضاعة الطبيعية.
مشاركة :