ويأتي هذا التكتيك في وقت تسعى فيه المدينة إلى ترويض زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19، حيث سجلت المدينة يوم الجمعة 38 حالة إصابة مؤكدة محلية بكوفيد-19 و2231 حاملا للمرض بدون أعراض. وقال وو جينغ لي، مدير لجنة الصحة ببلدية شانغهاي، إن السلطات الصحية بدأت في استخدام أساليب الفحص المتباينة في جميع النواحي الفرعية والبلدات وفقا لمستويات المخاطر لديها، من أجل الكشف عن جميع الإصابات ووقف انتقال العدوى في المجتمعات. وفي مؤتمر صحفي اليوم (السبت)، أضاف وو أن فحص الحمض النووي ينطبق على المناطق الرئيسية في تفشي المرض، والتي يبلغ مجموعها 23 منطقة فرعية، بينما ينطبق اختبار المستضدات على المناطق غير الرئيسية. وتفرض السلطات المحلية إدارة مغلقة على المناطق الرئيسية حيث يُمنع الأشخاص من الخروج قبل ظهور نتائج اختبار الحمض النووي. وقال وو إن السلطات المحلية جددت سبعة أماكن، بما في ذلك المستشفيات والملاعب، لاستخدامها في حجر الحالات ذات الأعراض الخفيفة والحالات الناقلة التي لا تظهر أعراض عليها. كما أمر وو المستشفيات باتخاذ تدابير رقابة علمية وهادفة لتقليل التأثير على توافر الخدمات الطبية للمرضى الآخرين.
مشاركة :