فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على 65 فردا وشركة ردا على العمليات العسكرية الروسية لأوكرانيا. وبحسب مستجدات نشرتها وزارة الدفاع البريطانية، تشمل العقوبات شركة كرونشتات الروسية لتصنيع الأسلحة بوصفها مصنعا للطائرات العسكرية المسيرة أوريون، وغيرها من الطائرات المسيرة . وجاء في البيان المستند إلى معلومات من أجهزة الاستخبارات البريطانية "هذه الأنظمة نشرت على نطاق واسع في الغزو الروسي لأوكرانيا". وأضاف "من المؤكد تقريبا أن الدفاع الجوي الأوكراني القوي لديه من المؤكد تقريبا طائرات مأهولة محدودة خلف خطوط جبهته، وبالتالي فإنه من المرجح بشدة أن روسيا اضطرت لاستخدام المزيد من الطائرات المسيرة ". وتستهدف العقوبات تدمير المجمع الصناعي الدفاعي الروسي، وتقييد قدرته على استبدال أي طائرات مسيرة تم خسارتها. وقدمت وزيرة الخارجية البريطاني ليز تراس بعض العقوبات الجديدة ضد الأقطاب والمؤسسات الروسية مثل المصارف أمس الأول الخميس. وبدأت بريطانيا قبل العمليات العسكرية الروسية في 24 فبراير، نشر معلومات من أجهزتها الاستخباراتية في خطوة تناقض ممارساتها السابقة. وحاليا تصدر تقييمات يومية للتقدم في الحرب. وتبنت الإدارة الأمريكية سياسة مماثلة بشأن الكشف عن معلومات استخباراتية. وفي أحدث مستجداتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية ليز تراس في تغريدة اليوم السبت إن روسيا مازالت تحاصر عددا من المدن الأوكرانية، بينها خاركيف وتشيرنيهيف وماريوبول، بحسب "الألمانية". وقالت الوزارة "تثبت القوات الروسية أنها غير مستعدة للانخراط في عمليات مشاة واسعة النطاق في المناطق الحضرية، مفضلة الاعتماد على استخدام القصف الجوي والمدفعي العشوائي في محاولة لإرباك قوات الدفاع". وأضافت "من المرجح أن روسيا سوف تواصل استخدام قوة نيرانها المكثفة في المناطق العمرانية ،حيث أنها تتطلع إلى الحد من خسائرها الكبيرة بالفعل، على حساب المزيد من الخسائر المدنية".
مشاركة :