أكدت الباحثة البحرينية مروة محمد مبارك الأحمد في دراسة أكاديمية، نالت عنها درجة الماجستير بامتياز من جامعة عين شمس المصرية، أهمية المنصة الإخبارية لصحيفة «أخبار الخليج» على موقع التواصل الاجتماعي تويتر؛ لكونها إحدى أكبر خمس منصات إخبارية يتابعها المواطن البحريني على تويتر. جدير بالذكر أن الباحثة قد عنونت دراستها «دور المنصّات الإخبارية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في تشكيل معارف الجمهور البحريني نحو كوفيد 19». وحصلت إثرها على درجة الماجستير في الإعلام بتقدير ممتاز، وقد تمت المناقشة بحضور الأستاذة خلود بن راشد مطر المستشار الثقافي بسفارة مملكة البحرين بالقاهرة، ومحمود عارف مسؤول الدراسات العليا بالملحقية الثقافية. وأقرت مروة الاحمد بأهمية وسائل الاتصال الإلكتروني بوجه عام، ووسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص؛ إذ تعد من أهم ثمار الاندماج بين تكنولوجيا المعلومات ووسائل الاتّصالات، مؤكدة أن وسائل التواصل الاجتماعي قد أدّت أدوارًا اقتصاديّة، وسياسيّة، وعلميّة، وثقافيّة وصحّيّة مهمة منذ ظهورها، وتعددت هذه الأدوار بين ما هو سلبي تارة، وما هو إيجابي تارة أخرى؛ إذ إنها لطالما مدَّت مرتاديها بالكثير من المعلومات والمواقف والاتجاهات بسرعة ودقة، مساهمة بذلك في تشكيل وعيهم وإعدادهم ليكونوا أكثر قدرة على التأثير في الآخرين، وهو ما قدمته منصة «أخبار الخليج» باقتدار. وأثبتت الدراسة أن اعتماد الجمهور البحريني على المنصّات الإخبارية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قد زاد في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، وخاصة أثناء تسارع أحداث جائحة كوفيد 19 بمملكة البحرين؛ وذلك بغرض الحصول على المعلومات والأخبار والتفسيرات والتحليلات للأحداث. وتوصلت الدراسة من خلال تحليل تغريدات منصات «أخبار الخليج» إلى أنه تمّ تدعيم الرسائل الإعلامية بالاتصالات الشخصية والصور والفنون الإعلامية المختلفة. كما اهتمت منصّة «أخبار الخليج» بتكوين صور ذهنية تربط الموضوع بمصالح الجمهور؛ فربطت جائحة كوفيد 19 بالمصالح الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للجمهور في معظم أخبارها. وحثّت المنصّات الإخبارية الجمهور على اتخاذ أفعال محددة تجاه الجائحة، واهتمت بنشر الوعي الصحي وآليات التباعد الاجتماعي، بل وآليات التعلم والعمل عن بُعد، كما أطلقت المنصّات الحملات الإعلامية الإلكترونية لدعم، والتأكد من تحقيق التأثيرات المعرفية لدى الجمهور، والتأثير على سلوكياته وأنشطته على مختلف المستويات والنواحي الحياتية.
مشاركة :