تلقت ميليشيا الحوثي الإرهابية عدة ضربات من قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن”، أمس، أصابتهم بخسائر فادحة في المعدات العسكرية وجعلتهم في حالة من اللاوعي والتخبط. ويرى الباحث السياسي، مبارك آل عاتي، أن ضربات التحالف أصابت الحوثيين في مقتل وأخلت بتكتيكاتهم العسكرية وخططهم الحربية. وأضاف آل عاتي، عبر قناة الإخبارية، أن معنى خروج التمرد الحوثي وبشكل مفاجئ بمثل هذه الهدنة فهذا معناه أن هناك خسائر فادحة في صفوفهم. وكان رئيس المجلس السياسي التابع لميليشيا الحوثيين، مهدي المشاط، قد قال إن مليشيا الحوثيين “تعلن وبشكل أحادي تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسير وكافة الأعمال العسكرية باتجاه المملكة العربية السعودية برًا وبحرًا وجوًا لمدة ثلاثة أيام”. وعن أسباب هذه المبادرة يقول الباحث السياسي آل عاتي إنها ترجع إلى عدة أمور، فقد تم وصف التصنيف بالتنظيم الإرهابي عبر قرار مجلس الأمن 2624، كما أن الضغط الداخلي الذي حدث بينهم بعد ضربات التحالف ونتيجة للمشاورات اليمنية اليمنية أحدث ضغطًا كبيرًا داخل صفوفهم العسكرية. وأكد آل عاتي أن ضربات التحالف أصابتهم بكسر عسكري في خططهم ومعداتهم العسكرية، كما أن قوة الضغط الدولي بدت واضحة من خلال ارتباكهم عبر هذه المبادرة، وأن خطة التحالف العربي العسكرية والسياسية أثمرت من خلال تعريتهم أمام المجتمع الدولي. ويرى الباحث السياسي أنهم أرادوا التطهر من أعمالهم الإرهابية عبر هذه المبادرة الصورية، وأن المبادرة جعلتهم يظهرون كمريدي سلام وهم في الحقيقة فاعلو إرهاب عبر قصفهم لمنصات البترول وخزانات المياه التي يستخدمها المواطنون في المملكة. أخبار ذات صلة
مشاركة :