قال الخبير في الشؤون السياسية التونسية حازم القصوري، إن وزير الداخلية توفيق شرف الدين، لم يتعرض لعملية اغتيال، ولكن وقع احباط أعمال تحضيرية وهذا يفضل حرفية رجال المؤسسة الأمنية وانحيازهم المطلق للدولة والمؤسسات. وأضاف القصوري، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" ، أن الثابت عن الإرهاب يمثل تهديدًا مباشرًا للدولة والأشخاص خاصة بوجود أطراف لها ارتباط وثيق بالإرهاب والجماعات المتطرفة التي تنشط في ليبيا. وأوضح الخبير التونسي، أن هذا يفرض تنسيق أمني مكثف مع دول الجوار وخاصة مصر، وتفعيل جميع المواثيق العربية المتعلق بالعمل العربي المشترك خاصة لمناهضة الإرهاب والهجرة والجريمة المنظمة عبر الوطنية. وتابع القصوري، أن مناهضة الإرهاب يفرض ضغط الاعتمادات المالية والبشرية العربية لمواصلة مواجهة الإرهاب والتطرف والمنظمات المشبوهة التي تتخفى وراء أجندات إرهابية تخريبية. وقد أكد المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني حسام الدين الجبابلي خلال مؤتمر صحفي بثكنة العوينة، السبت 26 مارس 2022 أن تقدم الأبحاث حول العملية الارهابية التي حصلت في قبلي مؤخرا أثبتت ان عملية الطعن التي استهدفت دورية للحرس الوطني من قبل عنصر متطرف وتمت السيطرة عليه، كان على علاقة مع مجموعتين بمدنين وسوسة. وأضاف الجبابلي، أن هذه العملية كانت تمهد لاستهداف اغتيال وزير الداخلية توفيق شرف الدين وطعنه بسكين من قبل هذا العنصر الإرهابي خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية توزر. وأشار إلى أنه تم إيقاف عنصر بسوسة كان على علاقة بهذه العملية مع فتاة تم إيقافها في مطار تونس قرطاج الدولي منذ عام ونصف وكان سيتم استخدامها لتنفيذ عملية ارهابية بمنطقة سياحية. وقد ترددت أنباء مؤخرًا، عن تعرض وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، لمحاولة اغتيال عبر عملية طعن استهدفته بمحافظة قبلي (جنوب غرب).
مشاركة :