أكثر من 500 شخص خرجوا في مسيرة جابوا بها شوارع باتايا، بتايلاند، بمناسبة يوم الإيدز العالمي أو اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، وكما جرت العادة،وزع المشاركون في المسيرة واقيات ذكرية على المارة،لرفع مستوى التوعية بشأن وباء الإيدز الذي يسببه انتشار عدوى فيروس نقص المناعة البشرية وحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية، فإن العالم قد قطع شوطاً طويلاً منذ عام 2000 صوب بلوغ الغاية العالمية المتعلقة بوقف انتشار فيروس العوز المناعي البشري وبدء انحساره.. سيمون بلاند، مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة : هذا ليس الوقت المناسب للتحدث عن الانتصار، أو هو وقت الرضا عن النفس، الإيدز لم ينته بعد كما أن العمل لم ينته بعد، وإلى حد الآن. أما التقدم الذي تحدثت عنه، هو هش، لا يعرف نهاية، و متقلب، وله جوانب عكسية . وانخفض معدل الإصابة بحالات العدوى الجديدة بنسبة 35% منذ عام 2000، فيما انخفضت الوفيات الناجمة عن الإيدز بنسبة 25%. ويتلقى الآن نحو 16 مليون شخص العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية – منهم أكثر من 11 مليون شخص يعيشون في أفريقيا. وقد تطوع عشرة ملايين رجل من شرق أفريقيا وجنوبها لأغراض إجراء ختان طبي – وهي عملية تقلّل خطر إصابة الرجل بعدوى فيروس العوز المناعي البشري بنسبة 60%. على أن الوقت قد حان الآن لإنجاز أعمال أكثر جرأة واتخاذ خطوات مبتكرة تمكّن العالم من بلوغ الغاية المحدّدة في هدف التنمية المستدامة بشأن وضع حد للوباء بحلول عام 2030. واتفق زعماء العالم في أيلول/ سبتمبر الماضي على غايات مؤقتة طموحة بشأن الإسراع في تتبع الجهود الرامية إلى وضع حد للإيدز. وستصدر في اليوم العالمي للإيدز توصيات جديدة عن منظمة الصحة العالمية لتساعد في بلوغ تلك الغايات. وتشمل التوصيات استخدام أساليب مبتكرة في اختبار الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري؛ واتباع نهوج معدّة خصيصاً لتلبية احتياجات الناس بتنوعها الكامل؛ وإتاحة طيف أوسع نطاقاً من خيارات الوقاية من الإصابة بالفيروس. وقد حرص اثنا عشر بلداً على ضمان أن تكون هناك نسبة 60% أو أكثر من جميع المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري فيها على بينة من إصابتها بعدوى الفيروس وأن تحصل على العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية. وتثبت بلدان رائدة مثل هذه أن الغايات الجديدة المحددة بشأن وضع حد للإيدز يمكن تحقيقها حتى في المواضع المحدودة الموارد.
مشاركة :