أطلقت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة المرحلة الرابعة من مبادرة توطين تقنيات الطاقة المتجددة، عبر طرح كراسات لطلب العروض من خلال منصة "اعتماد". ووفقا لما أوردت وكالة "الأنباء السعودية"، تهدف المبادرة إلى توطين وتطوير وبرهنة تقنيات واعدة في مجال الطاقة المتجددة، من خلال العمل مع الجامعات ومراكز الأبحاث وشركات القطاع الخاص لتقديم حلول تقنية مبتكرة لإنتاج وتخزين الطاقة وإيجاد الحلول للتعامل مع تحديات الظروف البيئية القاسية في المملكة ، إضافة إلى تطوير التقنيات المناسبة للطاقة المتجددة بغرض تحقيق مزيج طاقة وطني متوازن، وتعزيز نمو شركات القطاع الخاص في هذا المجال لتمكينها من التنافس إقليميًا وعالميًا. وتشتمل مبادرة توطين التقنيات على "برنامج تطوير النموذج الأولي لتقنيات الطاقة المتجددة", و"برنامج تطوير منتج للطاقة المتجددة"، و"برنامج دراسة الجدوى لتوطين تقنيات لطاقة المتجددة وتسويقها"، و"برنامج برهنة توطين تقنيات الطاقة المتجددة وتسويقها"، حيث تم تصميم البرامج لتشتمل على جميع مراحل تطوير التقنيات ابتداءً من النموذج الأولي ومرورًا بتطوير المنتج إلى مرحلة التسويق، بحيث تستهدف عدة شرائح تشمل الجامعات ومراكز الأبحاث وشركات القطاع الخاص. ودعت المدينة الجهات المهتمة للمشاركة في هذه البرامج من خلال التقديم الأولي عبر موقع المبادرة واستلام التقييم المبدئي من المدينة، ثم التقديم عبر منصة اعتماد.
مشاركة :