وزير الاتصالات: ريادة الأعمال أنقذت أهلنا وكوكبنا من كورونا محافظ «منشآت»: المملكة قدمت 900 مليون دولار للشركات المبتكرة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية - حفظه الله -، انطلقت أمس فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال (GEC) في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال. البرنامج النووي وكشف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن العمل يجرى حالياً على تدريب كوادر من أبناء الوطن على برنامج المملكة النووي، مبيّناً أنّ المملكة لا تسعى وراء أي نوع من الدعم لتحقيقي مستهدفاتها المناخية، حيث إن الهدف في الشرق الأوسط هو تقليل انبعاثات الكربون، مشيراً إلى أن العالم يرغب بالعمل مع المملكة للوصول إلى تكنولوجيا تخدم الحلول الخضراء. وأوضح أن المملكة لديها برنامج توطين وتقدم دعماً للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث لا نرغب بفشلهم وخروجهم من المجال، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي له ارتباط وثيق بقطاع الطاقة وقطاعات أخرى، مضيفاً أنّه يجب أنّ لا ننسى أن من يقود رؤية المملكة 2030 شاب طموح للغاية ولا يعرف كلمة "مستحيل" وما دمنا محظوظين بقائد بمثل هذه الصفات، فمن البديهي أن في هذا البلد عدداً كبيراً من الشابات والشباب بالطموح والحماس والعزم نفسه يعملون لمستقبلهم ومستقبل بلدهم. دعم وتسهيلات من جهته أكّد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" م. صالح الرشيد أن المملكة تتمتع بالمرونة خلال فترة الجائحة مع رواد الأعمال ودعم وتسهيلات للقطاع الخاص بواقع 6 %، أن لدينا بنية رقمية قوية أسهمت في تقليل الأضرار الاقتصادية خلال الجائحة، فالمملكة أعطت الشركات المبتكرة دعم بقيمة 900 مليون دولار". وأضاف "أن لدينا طلبا كبيرا على الترفية والصحي والتقنية، حيث إن الجيل الجديد متحمس ومستعد لاستقبال التقنية الحديثة"، مشيراً إلى أن المنتدى فرصة للبدء باقتصاد من الأسفل للأعلى. لقاح كورونا فيما قال وزير الاتصال وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه: إنه لولا ريادة الأعمال لما كان هناك أي طريقة لتطوير لقاح كورونا خلال أقل من 18 شهراً ونحن نتحدث عن عملية إنقاذ تمت لأهالينا وكوكبنا، لافتاً إلى أن ريادة الأعمال هي مجموعة المهارات الأساسية والأكثر أهمية التي نحتاجها لجني فوائد القرن الحادي والعشرين. فيما كشف الملياردير المصري سميح ساويرس، أنَّ لديه خططاً للدخول إلى السوق السعودية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن الأسواق الجديدة في العادة تخلق طلبا كبيرا والعديد من الفرص، “وما يحدث في السعودية هو أمر مثير بشكل كبير، والفرص هنا تصل بحدودها إلى السماء”. أضاف أنّه من المثير أن جزءًا كبيراً من العالم لا يعرف عن حجم الانفتاح في الأعمال في المملكة والكل يتحدث عن دبي، ولكن لا أحد يتحدث عن جدة أو الرياض. وتابع: “بالنسبة لي كرجل أعمال أدير أعمالا هنا أقول إن إدارة الأعمال هنا في المملكة لا يختلف أبدا عنها في الإمارات إنها مسألة وقت فقط ليعرف الجميع بذلك وأنا سعيد جدا بأنني من أوائل رجال الأعمال الذين قدموا إلى السعودية”. حول خطط الاستحواذ على شركات في السوق السعودية، قال ساويرس” متى ما كانت هناك فرص جيدة سنعمل عليها”. مضيفاً أن الفرص الاقتصادية ومسارات النمو في العالم العربي تختلف من دولة لأخرى. مهارات لازمة وشارك العديد في المؤتمر وأبرزهم ستيفن وزنياك شريك مؤسس لـ "أبل" ومنشئ أول جهاز لها، ومارك رادندولف الرئيس التنفيذي السابق لشركه “نيتفليكس”، وجيف هوفمان الشريك المؤسس لـ “بوكينغ". ويتناول المؤتمر الذي انطلق تحت شعار "نعيد - نبتكر - نُجدد" على مدى 4 أيام، عددًا من الموضوعات التي تهدف إلى مساعدة رواد الأعمال على التوسع في أعمالهم في جميع أنحاء العالم، وإكسابهم المهارات اللازمة لمواجهة الأزمات وتعزيز مرونة ممارسة الأعمال، وذلك خلال أكثر من 100 جلسة نقاش يشارك فيها أكثر من 150 متحدثًا، وبحضور رواد أعمال ومستثمرين وخبراء وصناع قرار من 180 دولة. نظام عالمي ويُعنى المؤتمر الذي يُعد الأكبر عالميًا لبناء نظام عالمي موحّد لريادة الأعمال، بتسليط الضوء على ريادة الأعمال والابتكار والفرص الاستثمارية، وتمكين صانعي سياسات الأعمال من الاستماع لرواد الأعمال ومعرفة التحديات التي تواجههم في سبيل وضع إجراءات أكثر مرونة وتعزيز سهولة واستمرارية العمل الريادي. كما يشكل المؤتمر منصة مفتوحة للشركات الناشئة؛ لتقديم أفكارها، إلى جانب إتاحة الفرصة لرواد الأعمال للالتقاء مع نظرائهم من أنحاء العالم والاستفادة من تجاربهم، والاستماع لأهم الخبراء العالميين في هذا المجال، وتسهيل عقد الصفقات بين المستثمرين الدوليين ونظرائهم المحليين. فرص مثالية ويتضمّن المؤتمر معرضًا مصاحبًا في فندق رتز كارلتون، وورش عمل وأقسامًا للابتكار، وعددًا من الفعاليات الهادفة إلى تنمية روح الريادة والابتكار لدى الشباب في العالم؛ للإسهام في التنمية الريادية المستدامة، كما يوفر فرصة مثالية لاستيعاب الدروس التي قدمتها الجائحة العالمية، والتعرف على أفضل الممارسات في التعامل مع الأزمات، والمحافظة على مرونة النشاطات التجارية واستمراريتها، يذكر أنه سيتم نقل كافة جلسات المؤتمر الرئيسة عبر خاصية البث المباشر على حساب "منشآت" في تويتر وذلك لإتاحة الفرصة أمام أكبر قدر ممكن من الجمهور للاستفادة من محتوى الجلسات. اتفاقية وتعاون ووقعت “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” اتفاقية بتعاون مع “منشآت” تهدف إلى دعم رواد الأعمال بمدنها الصناعية، ولإدراج مادة أساسيات ريادة الأعمال في الكليات والمدارس التابعة للهيئة الملكية". ويستمر المؤتمر فعالياته حتى يوم الأربعاء الموافق 30 مارس ،2022 بحضور رواد أعمال ومستثمرين وخبراء وصناع قرار من 180 دولة، ومناقشة عدد من الموضوعات الهادفة، ومساعدة رواد الأعمال على استدامة أعمالهم وتوسعها في جميع أنحاء العالم، ومعرفة التوجهات العالمية الجديدة للعمل الريادي في مرحلة ما بعد الجائحة، وذلك من خلال أكثر من 100 جلسة نقاش يشارك فيها أكثر من 150 متحدثًا. أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين أثناء حضورهم للمؤتمر العالمي لريادة الأعمال في يومه الأول م. السواحه مشاركاً في الجلسات
مشاركة :