أعلنت مصادر أنه لا يزال ترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية محور الحركة في البلاد، مع تأكيد مصادر متابعة أنه مستمر وجدي، لأنه نتاج اتفاق إقليمي دولي كبير، لكن يبقى الإعلان عنه من قبل رئيس تيار المستقبل سعد الحريري رسمياً بعد إزالة بعض التحفظات. وكشف رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون أنه لم يتبلّغ رسمياً بالاتفاق بين الحريري وفرنجية متسائلاً: ما هو أساس هذا الاتفاق، مؤكداً أن فريق 8 آذار يختار رئيس الجمهورية وليس فريق 14 آذار، سائلاً لماذا الحريري هو مَن سيختار سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية؟، واعتبر أن رئاسة الحكومة ل 14 آذار ورئاسة الجمهورية ل 8 آذار هو حل منصف، لكن بشرط أن يقوم كل فريق باختيار رئيسه، وشدد على أن قانون النسبية في الانتخابات يعطي كل حزب حجمه الصحيح، وهو أفضل قانون للانتخابات. وشهدت الجلسة ال 21 للحوار الثنائي بينحزب الله وتيار المستقبل بحضور ممثل حركة أمل الوزير علي حسن خليل إبلاغ المستقبل للحزب وللحركة بشكل رسمي ترشيح فرنجية من قبل الحريري، واتفق بين المشاركين على أن يتولّى كل طرف السعي مع حلفائه لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، من دون أن يعني ذلك أن حزب الله قد التزم أي طرح محدد سوى التزامه بضرورة انتخاب الرئيس.