سدين "فتاة الأساور" تكسر حاجز الخوف وتروي قصة حلمها لريادة الأعمال

  • 3/27/2022
  • 22:58
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كسرت الطفلة سدين أصغر متحدث في المؤتمر العالمي لريادة الأعمال، حاجز الخوف وهي ترتقي خشبة المسرح، وتتحدث عن أحلامها لصناعة تجارتها الخاصة أمام عدد من الوزراء ورواد الأعمال والمستثمرين. واستطاعت رائدة الأعمال سدين ذات الـ11 عاما أن تلفت انتباه الحضور برواية قصتها وحلمها لأن يكون لها "براند" خاص بها من خلال صناعة وتصاميم الأساور المتنوعة التي كانت تتميز بإتقانها في مجتمعها الصغير في المدرسة وبين أسرتها. وحظيت منتجات سديم الملقبة بين من يعرفها بـ"فتاة الأساور" بإعجاب أسرتها وزميلاتها ومعلماتها. وقالت سدين "أنا فخورة بعملي في صناعة الأساور وتصميمها، حيث حظيت بإقبال زميلاتي ومعلماتي في المدرسة عليها واقتنائها، حيث أصبحت مشهورة، ومحل تقدير في مدرستي". وأشارت إلى أن حلمها في صناعة وتصميم الأساور توقف أثناء الجائحة مثل كثير من الأعمال التي توقفت، ما دعاها للتفكير في تحويل ما تصنعه وتصممه نحو الرقمنة. وأضافت "بالفعل شرعت في ترويج ما أصنعه في منصات التواصل الاجتماعي، وحظيت بإعجاب الكثير". وعادت سديم لتؤكد أن حلمها بامتلاك علامة تجارية خاص بها سيتحقق، وذلك بالجهد والمثابرة. وشهد المؤتمر حضور رواد أعمال ومستثمرين وخبراء وصناع قرار من 180 دولة، لمناقشة عدد من المواضيع الهادفة إلى بناء نظام عالمي موحد لريادة الأعمال، ومساعدة رواد الأعمال على استدامة أعمالهم وتوسعها في جميع أنحاء العالم، ومعرفة التوجهات العالمية الجديدة للعمل الريادي في مرحلة ما بعد الجائحة، وذلك خلال أكثر من 100 جلسة نقاش ثرية يشارك فيها أكثر من 150 متحدثا.

مشاركة :