الشباب ينتعش بعد 540 دقيقة.. والشعب «محلك سر»

  • 12/2/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عاد فريق الشباب إلى سكة الانتصارات بعد أن عجز عن إيجاد طريقه في 6 مباريات كاملة، قبل أن يفعلها أمام الشعب ويهزمه في معقله 3-1، ويبقيه في موقعه الأخير في لائحة الترتيب. ورفع الشباب رصيده إلى 13 نقطة وتقدم إلى المركز الخامس، في حين بقي رصيد الكوماندوز محلك سرعند نقطتين فقط. لم يعرف الشباب طعم الفوز منذ 13 سبتمبر/أيلول الماضي عندما تجاوز الوحدة في الجولة الثانية، ومن ثم صام بعد ذلك على مدى 540 دقيقة كاملة فتعادل في 4 مباريات وخسر اثنتين أمام العين والأهلي. وجاء فوز الشباب بطريقة سهلة على الشعب بعدما تقدم في الشوط الأول بهدفين نظيفين عبر مهاجمه البرازيلي جو الفيس، في حين لم يضف وجود الإيطالي والتر زينغا على الدكة الفنية للفريق بعد أن تسلم مهامه رسمياً خلال اللقاء أي جديد، ويأمل أنصارالكوماندوز أن يتحسن الوضع أكثر في الجولات القادمة، لأن المنافسين المباشرين نالوا نقاطاً في الجولة التاسعة وابتعدوا تدريجياً عن صاحب القاع. جاءت المباراة متواضعة فنياً من جانب الفريقين مع تفوق نسبي للشباب في الشوط الأول ساهم في خروجه بهدفين نظيفين من نصف المباراة الأول، وكان هناك تحسن ملحوظ للشعب في الشوط الثاني أسهم في تقليص الفارق بعد أن كان الجوارح أضاف الهدف الثالث له عبر البرازيلي لوفانور الذي سجل دون أي مضايقة، لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف لالجوارح وهدف واحد للشعب سجله الفرنسي ميشيل. المباراة خضعت للإدارة الفنية المباشرة للإيطالي زينغا بعد التوقيع معه رسمياً قبل إقامة المباراة بيوم واحد، حيث كان مساعدوه قد تولوا المهمة في الجولة الماضية فيما كان زينغا يتابع التدريبات من المدرجات. وظهر الشباب بمستوى جيد وكان في مقدوره تسجيل أكثر من ثلاثة أهداف لو أحسن مهاجموه استغلال الفرص السهلة التي أتيحت لهم، وذلك يؤكد مدى تواضع مستوى الكوماندوز المضيف. وكشفت المباراة أيضاً أن الشعب بتواضع مستواه يحتاج إلى عمل وجهد كبيرين من قبل الجهاز الفني الجديد بقيادة زينغا، وإلا ستزداد همومه أكثر وأكثر خاصة أن مواجهاته المقبلة ستكون أمام فرق الصفوة في المسابقة التي تتنافس على مراكز المقدمة وهي العين والنصر والأهلي، كما سيواجه الجزيرة. اللافت أن زينغا كان راضياً عن النتيجة وكان على قناعة بأحقية الشباب بالفوز بالمباراة، والشيء الوحيد الذي أسعده هو تحسن أداء فريقه وإحرازه لهدف قلص به النتيجة النهائية للمباراة التي خاضها الشعب مهتزاً ومرتبكاً ومفتقداً للثقة خاصة خلال الشوط الأول. من جانبه، أعرب البرازيلي لويز كايو مدرب الشباب عن سعادته بالنتيجة التي خرج بها فريقه أمام الشعب، مشيراً إلى أن لاعبيه خاضوا مباراة جيدة انتهت بفوز كبير ومستحق سوف يكون له أثر كبير خلال مواجهات الفريق المقبلة. وأثنى كايو على أداء الشعب خلال الشوط الثاني، مشيراً إلى أن فريق الشعب يتولاه حالياً مدرب مميز هو زينغا ويملك خبرة كبيرة ورؤية ثاقبة، متوقعاً أن يكون الشعب أفضل حالاً خلال المباريات المقبلة. وعن حظوظ فريقه في المسابقة قال مدرب الشباب: نحن نلعب مباراة تلو الأخرى، لذا يقتصر تفكيرنا حالياً بعد الفوز على الشعب تحقيق الفوز على الفجيرة خلال المواجهة المقبلة، وبعدها نفكر في المباراة التي تليها وهكذا حتى نهاية الموسم. دعا لاعبيه إلى الثقة بأنفسهم زينغا: الشعب يحتاج إلى عمل والقادم أفضل أكد الإيطالي والتر زينغا مدرب الشعب بعد المباراة، أن فريقه مازال يعاني الضعف بدليل الأخطاء الكثيرة التي تسببت بالخسارة بثلاثة أهداف، مشيراً إلى أن الشباب في المقابل كان مميزاً وأكثر فعالية وانتشاراً خاصة خلال الشوط الأول الذي خرج منه بهدفين. وأشار أن التحسن الطفيف في أداء لاعبي فريقه في الشوط الأول خاصة بعد التغييرات الهجومية للفريق يؤكد أن الفريق قادر على التميز والصمود خلال المواجهات المقبلة مهما كانت قوة الخصم خلالها. وذكر إن الشعب يحتاج إلى مزيد من العمل والالتزام لتحقيق أفضل النتائج خلال ال 17 مباراة المتبقية له في المسابقة، وذكر أن كل الفرق متساوية عنده وليس هناك فريق قوي وآخر ضعيف، وقال: علينا احترام الجميع واللعب بثقة إمامهم إذا كنا نرغب في تعديل الصورة والابتعاد عن شبح الهبوط. وأضاف إن التغييرات التي قام بها خلال الشوط الثاني كانت مقيدة وساهمت في إحراز هدف ولو امتد وقت المباراة لنجح الشعب في تسجيل هدف ثان، ووعد زينغا بتقديم مباريات جيدة خلال المواجهات المقبلة. التشكيلتان مثّل الشعب خلال المباراة: الحارس العائد عبيد الطويلة الذي نجح في إنقاذ مرماه من هدفين مؤكدين، ورضا عبد الهادي، محمد أحمد، فرج جمعة، عمرو السوليه، ميشيل لورنت، محمد سالم، فهد سبيل، سليو سانتوس، طلال مبارك ومنصور البلوشي، وفي الشوط الثاني قام زينغا بسحب 3 لاعبين هم: رضا عبد الهادي، وفرج جمعة، ومحمد سالم، ودفع باللاعب المميز راشد الهاجري الذي ساهم نزوله في تنشيط الجانب الهجومي للشعب، وماتياس دونوسو، وعبد الله عيسى. فيما خاض مدرب الشباب البرازيلي لويز كايو اللقاء بتشكيلة ضمت: سالم عبد الله في حراسة المرمى، محمد عايض، عبد الرحمن علي، عزيز حيدروف، جو الفيس، كارلوس فيلانوفيا، لوفاتور إنريكي، داوود محمد، مانع محمد، حسن إبراهيم، وأحمد سلمان. ودفع مدرب الشباب بلاعبين خلال الشوط الثاني هما محمد جمعة، وخليفة عبد الله بدلاً من عبد الرحمن علي، وداوود علي. عبيد هبيطة: ازددنا ثقة اعتبر عبيد هبيطة مدير فريق الشباب لكرة القدم النقاط الثلاث التي حققها الجوارح على حساب الشعب بداية جديدة لالجوارح في المسابقة، معتبراً أن الفوز المستحق والعريض الذي حققه فريقه سوف يزيد من ثقة الفريق بنفسه وبقدراته من أجل مواصلة المشوار بثبات صوب المقدمة. ووعد هبيطة بالمزيد من التألق والنتائج الجيدة للفريق الأخضر خلال مشواره المقبل. مانع محمد: فوز منطقي أشار لاعب الجوارح مانع محمد أن الشباب حقق فوزا منطقيا على الشعب لكونه كان الفريق الأحسن طوال المباراة. وأشار لعبنا بحرص خلال الشوط الأول فنجحنا في استغلال كل الفرص التي أتيحت لنا خلال المباراة والتي ترجمت إلى ثلاثة أهداف بثلاث نقاط. وذكر أن الشعب لعب بشكل جيد ولكن كان الخوف مسيطراً على أداء الفريق خاصة خلال الشوط الأول، وقال بعد أن ابتعد الشعب عن الخوف نجح في التسجيل وظهر بشكل جيد. سرحان المعيني:نحتاج إلى 6 نقاط أكد سرحان المعيني رئيس اللجنة الفنية والمسؤول الأول عن الكرة في الشعب حزنه على الخسارة الثقيلة التي مني بها فريقه أمام الشباب، مشيراً أن أخطاء غير مقبولة ساهمت في خروج فريقه خاسراً. وقال: من المفروض أن يكون الفريق في صورة أفضل من التي بدأ بها المباراة خاصة في ظل الجهاز الفني الجديد الذي يمتلك قدرات وخبرات عالية. وتمنى المعيني أن يحصل فريقه خلال المواجهات المتبقية له في الدور الأول على 6 نقاط على الأقل ليحتفظ بحظوظ البقاء في المسابقة. وناشد المعيني جماهير الشعب بضرورة الحضور والوقوف بجانب الفريق خلال مشواره المقبل، مشيراً إلى أن الفريق في حاجة إلى الدعم المعنوي لتحقيق هدفه. الطويلة:فرق كبير بين الفريقين بارك عبيد الطويلة حارس الشعب للشباب بتحقيق الفوز، مشيراً إلى أن فريقه لعب بصورة جيدة رغم خسارته، وذكر أن الفارق كبير بين الشباب والشعب كون الأول فريقاً متجانساً يلعب بجهاز فني مستقر فيما يعيش الشعب حالة من عدم الاستقرار النفسي خاصة بعد تغيير الجهاز الفني. وقال: الشعب أصعب حالاً لتغيير المدارس الكروية فكان تحت قيادة مصرية والآن تحت قيادة إيطالية أوروبية وكل مدرسة لها أسلوبها، مشيراً إلى أن زينغا قادر على إحداث الاستقرار المطلوب في الفريق، وتوقع أن يكون الشعب أفضل خلال المباريات المقبلة، وأن يكون أكثر ثقة وقدرة على الفوز.

مشاركة :