ابن البطل.. هو عنوان الفيلم الذي قامت قناة الدار بأبوظبي بإنتاجه، وعرضه ضمن احتفالات دولة الإمارات بـيوم الشهيد، وقام ببطولة الفيلم الطفل جمال الحامدي، وهو ابن الشهيد محمد الحامدي، الذي استشهد في عملية إعادة الأمل باليمن، خلال مشاركة القوات المسلحة الإماراتية ضمن قوات التحالف العربي. فخر قال جمال الحامدي إنه في بداية العمل كان يشعر ببعض الخجل لكنه تغلب عليه بعد ذلك، وأحب التمثيل. أما عقب الانتهاء من الفيلم وبدء عرضه، فقد شعر بالفخر الشديد بكونه ابن الشهيد، وبكونه قام بتمثيل هذا العمل الذي يوضح مكانة الشهيد. لافتاً إلى أنه لم يواجه أي صعوبات تذكر خلال تصوير الفيلم، كما كان التعامل مع فريق العمل سلساً. تدور أحداث الفيلم، الذي لا تتجاوز مدة عرضه 10 دقائق، حول رسالة يكتبها ابن أحد شهداء الإمارات إلى والده الذي استشهد في اليمن، ويحاول الطفل أن يبعث بالرسالة إلى والده، معبراً فيها وخلال مشاهد الفيلم عن مشاعر الفخر والانتماء والولاء، التي يشعر بهما كونه ابن أحد شهداء الإمارات، الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الله مدافعين عن وطنهم. وعبر جمال الحامدي، لـالإمارات اليوم، عن فخره بالمشاركة في هذا الفيلم، الذي يمثل رسالة إلى والده الشهيد بأنه سيظل على العهد، وأنه يسير على نهجه وأسلوبه في حياته. معرباً عن أمله أن يلتحق بالقوات المسلحة الإماراتية في المستقبل مثل والده، وأن يواصل دوره في حماية الوطن والدفاع عنه. وعن مشاركته في الفيلم، ذكر أنها أول مرة يمثل فيها، لكنه لم يتردد عندما عرضت عليه الفكرة، وشعر بحماس شديد للمشاركة. مشيراً إلى أن الفيلم رسالة لوالده ولكل شهداء الوطن، بأنهم سيظلون في ذاكرة الإمارات وشعبها وقيادتها. يود بطل الفيلم أن يوصل رسالة مفادها أنه في يوم الشهيد سنظل لهم أوفياء، وأن شيوخ الإمارات لأبناء الشهداء آباء، ويعاهد الابن والده في رسالته التي يكتبها في الفيلم أنه على العهد باقٍ، ولمسيرة أبيه الشهيد سيكمل، ولتضحيته هو وزملائه مقدر، ولذكراهم حافظ. وقال الحامدي إنه في بداية العمل كان يشعر ببعض الخجل، لكنه تغلب عليه بعد ذلك، وأحب التمثيل. أما عقب الانتهاء من الفيلم وبدء عرضه فقد شعر بالفخر الشديد بكونه ابن الشهيد، وبكونه قام بتمثيل هذا العمل الذي يوضح مكانة الشهيد. لافتاً إلى أنه لم يواجه أي صعوبات تذكر خلال تصوير الفيلم، كما كان التعامل مع فريق العمل سلساً. يذكر أن الفيلم تم تصويره في عدد من الأماكن داخل إمارة أبوظبي، أبرزها مسجد الشيخ زايد، ونادي الجزيرة الرياضي، واستغرق العمل قرابة الأسبوعين ليخرج في صورته النهائية عالية الجودة، ليبث على شاشة قناة الدار ويوزع بعد ذلك على بقية وسائل الإعلام المرئية. وجاء إنتاج الفيلم حرصاً من قناة الدار على الاحتفال بـيوم الشهيد، وأنه يعتبر بداية عهد جديد في دولة الإمارات، عهد عنوانه التضحية من أجل الوطن وبذل الغالي والنفيس من أجل مستقبله، وترسيخ التلاحم مع قادته وتوحد البيت من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره ومصالحه. ابن البطل رؤية فنية وإخراج فهد الطنيجي، ومن تأليف الكاتب محمد الزمزمي، والمخرج المنفذ عبدالحميد شوقي.
مشاركة :