أفادت مجلة “Woman” النمساوية بأن نوع البشرة يحدد الطريقة المناسبة لإزالة الشعر، موضحة أن ماكينة الحلاقة العادية لا تناسب البشرة الحساسة لأنها تتسبب في تهيج الجلد والشعور بحكة وحرقان، فضلا عن نمو الشعر مرة أخرى بسرعة، ما يستلزم تكرار هذه العملية في فترات قصيرة. وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن ماكينة الحلاقة الكهربائية تناسب جميع أنواع البشرة، موضحة أنه يتم تمرير رأس كهربائي على سطح البشرة ليقوم بنزع الشعر من جذوره بواسطة الملاقيط. وتنطوي هذه الطريقة على عيب يتمثل في أنها تتسبب في الشعور بالألم. ولتجنب هذا الألم يمكن إجراء عملية الحلاقة تحت الدش؛ حيث يسهم الماء في استرخاء الجلد، وبالتالي تصبح الحلاقة ناعمة وخالية من الألم. وعلى العكس من ذلك تمتاز تقنية “أي بي أل” المعتمدة على النبضات الضوئية المكثفة بأنها خالية من الألم وغير معقدة وذات تأثير يدوم طويلا. وتعد هذه الطريقة مناسبة لذوات الشعر الأشقر الداكن إلى الشعر الأسود أو ذوات البشرة الفاتحة إلى البنية الداكنة. وينصح خبراء التجميل بالحذر وعدم تمرير الشفرة الحادة على المناطق الحساسة أو الملتهبة من الجلد. كما أنه أثناء حلاقة الشعر يصبح رأس الشعر حادا، وبالتالي يمكن أن ينغرز في الجلد ويؤدي إلى ظهور بثرة صغيرة في موضع الانغراز، كما يقول البروفسور الألماني بابيلاس. وتوصي باربارا فيرنباخ، من الاتحاد الألماني للمزينين والمزينات، بالحذر وتمرير الشفرة بلطف على الجلد، وتضيف “يجب استعمال رغوة حلاقة كافية وبعد الحلاقة يتم دهن الجلد بكريم مطري. وفي كل الأحوال تبقى إزالة الشعر بالحلاقة مناسبة للفتيات الصغيرات اللواتي ليست لديهن خبرة كافية في طرق إزالة الشعر وللنساء ذوات الشعر الناعم الرفيع وغير الكثيف على أرجلهن”.